"الهوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية" ندوة بجامعة المنيا.. صور

السبت، 19 ديسمبر 2020 02:53 م
"الهوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية" ندوة بجامعة المنيا.. صور ندوة الهوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتمت جامعة المنيا ، ندوتها السادسة بعنوان "الهُوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية "، ضمن سلسة ندواتها التى تعقدها لطلابها بمبادرة "وعي " خلال شهر ديسمبر، والتى أُطلقتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبى عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، بهدف توعية طلاب الجامعة، وتعزيز روح الولاء والانتماء، وتعظيم قيم المواطنة وقبول الأخر ، إلى جانب التأكيد على دور الشباب فى استكمال عملية البناء والتنمية، وتنمية قدراتهم كقادة، وإعداد كوادر قادرة على تحمل المسئولية وخدمة الوطن.

شهد الندوة التى أقيمت بمركز تكنولوجيا المعلومات وفق إجراءات احترازية مشددة ، تفاعلاً كبيراً مع محاضرها، الدكتور بهاء درويش أستاذ الفلسفة بكلية الآداب، وعضو اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا بـ "اليونسكو" ، حيث شهدت الندوة حضور الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، ووليد عبد القوى مدير عام رعاية الطلاب ، وأميمة عباس مدير إدارة النشاط الثقافي، وعاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعي، وصابرين أحمد ومحمد مختار وهشام إبراهيم مشرفى النشاط، ومديرى الإدارات وطلاب الجامعة .

وأكد الدكتور " عصام فرحات " خلال كلمته بالندوة أن مصر بشخصيتها وموقعها المتفرد جعلها علامة بارزة عبر التاريخ، قائلاً " لا يوجد منهج فى العالم لم يُذكر فيه ولم يُدرس خلاله الحضارة المصرية ، ولذلك يجب علينا نشر الوعى والتثقيف بحضارتنا وخيرات بلادنا ، مع ضرورة اهتمام الشباب بالإطلاع والقراءة ومعرفة تاريخ بلادهم ، لاكتساب المعرفة وتعميق الفهم والدراية الكاملة عن الوطن" ، موضحًا بأن قوة مصر الدولية تكاد لا تنافسها أحد ، ويكفينا فخر أننا لدينا تاريخ وعلم باسم مصر وهو "علم المصريات".

وناقش الدكتور "درويش" خلال الندوة 4 محاور وأركان للهوية المصرية، مستشهدًا خلالهم بدلائل فى الأديان السماوية وباستنتاجات العقل، مستعرضًا الركن الخاص بالتماسك المجتمعى وقبول الأخر واختلاف العقائد والأفكار لدى البشر، ثم الركن الخاص باحترام المرأة ومراعاة مكانتها وحقوقها وخاصةً حقوقها فى التعليم، وصولاً بالركن الخاص بالبيئة وكيفية الاستفادة من خيراتها والحد من أسباب تلوثها؛ ليستكمل المحاضر محاور ندوته بركن اتباع المنهج العلمي، وعدم السير والانسياق وراء الشائعات والخرافات.

واختتمت الندوة بفتح باب الحوار والأسئلة، التى استقبلها المُحاضر من الطلاب، للرد على استفساراتهم حول موضوع المحاضرة.

ويُذكر أنه ستستكمل مبادرة "وعي" باقى ندواتها بأربع ندوات أخرى خلال هذا الأسبوع عن "تعظيم الاستفادة من توصيات منتديات الشباب فى تنمية قدرات الشباب وإعداد جيل قادر على تحمل المسئولية"، و"المشكلات الأسرية وآثارها على الشباب" والمسئولية القانونية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعى فى ترويج الشائعات"، وأخيراً بندوة عن "مخاطر الفساد وإرساء قيم النزاهة والشفافية فى المجتمع".

1
ندوة الهوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية
 
2
كلمة الدكتور بهاء درويش
 
3
جانب من الندوة 
 
4
المحاضرون بالندوة 
 
5
الحضور بالندوة 
 
8
الدكتور بهاء درويش 
 
10
ندوة الهوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة