السيناوية "آمال" ترفع شعار "العمل شرف".. 40 عاما من التعامل مع ماكينة خياطة لتوفير اللقمة حلال.. وتؤكد: سعيدة لمشاركتى فى منظومة تختص بتوفير مصدر رزق لكثير من السيدات.. وتتمنى رحلة لحج بيت الله الحرام

السبت، 19 ديسمبر 2020 02:00 ص
السيناوية "آمال" ترفع شعار "العمل شرف".. 40 عاما من التعامل مع ماكينة خياطة لتوفير اللقمة حلال.. وتؤكد: سعيدة لمشاركتى فى منظومة تختص بتوفير مصدر رزق لكثير من السيدات.. وتتمنى رحلة لحج بيت الله الحرام السيناوية "آمال" ترفع شعار "العمل شرف"
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرابة 40 عاما قضتها آمال موسى سالم، من مدينة بئر العبد بشمال سيناء، فى مهنة "الخياطة"، خلالها احترفت كل حياكة مختلف أنواع الملابس حتى أصبحت خبيرة فى مجالها، تقوم بالعمل والإشراف على تشطيب المنتجات النهائية للملابس والأشغال المطرزة فى مشغل يستقبل انتاج السيدات ويعيد تجهيزها وتسويقها فى المعارض لصالح الأسر فى مناطق قرى ومدينة بئر العبد.

من داخل المشغل الذي تديره إحدى الجمعيات الأهلية فى شمال مدينة بئر العبد، روت "آمال موسى" تجربتها لـ"اليوم السابع"، بتأكيدها أنها لأ تعرف الملل والكلل وشعارها "الأيد العاطلة بطالة ".

السيدة-امال

السيدة-امال

 

وتابعت إنها بدأت رحلتها مع مهنة "الخياطة" وعمرها 15 سنة، بعد أن تسربت من التعليم ولم تستطع استكمال دراستها بالمرحلة الإعدادية، واحترفت كل أنواع الخياطة وتواصلت رحلتها فى العمل حتى شارفت على 40 عاما.

وقالت إنها تعشق المهنة لأنها تعتمد على العمل والجهد والعرق من أجل لقمة العيش، وهى حرفة تعتمد على الصبر، واستطردت إنها خلال رحلتها بدأت بالعمل على الماكينات اليدوية التى تعمل بالقدم، ومع مرور الوقت أصبحت الماكينات كهربائية ثم دخلت أصناف أخرى أكثر حداثة ومع هذا لن تنسى تجاربها وعملها لسنوات على ماكينة خياطة سنجر السوداء اللون التقليدية.

وأشارت إلى أنها فى السابق كانت تعمل فى بيتها، ثم انتقلت للعمل فى مشغل جمعية أهلية، تقوم بخياطة الملابس بأنواعها وكذلك الحقائب بكل أنواعها، ومشغولات تحتاج للخياطة، وهذا المشغل يعتمد على تسويق منتجات السيدات البدويات فى القرى من انتاجهن من الملابس المطرزة، ودورها تقفيل كل منتج وتجهيزه للعرض والبيع.

وأكدت أنها سعيدة لأنها تشارك فى منظومة عمل تختص بتوفير مصدر رزق لكثير من السيدات اللواتى يقمن بتطريز قطع ملابس فى بيوتهن ودورها خياطة هذه المكونات لتصبح ثوب أو عبائه جاهزة للعرض، أو شال يحتاج للتقفيل الجيد من أطرافه، وكذلك تجميع وتخييط مكونات الحقائب بعد إضفاء قطع مطرزة عليها.

وقالت إن عملها يوميا من التاسعة صباحا حتى الواحدة ظهرا، بعدها تعود لمنزلها الذي فيه ماكينتها الخاصة لتواصل عملها الخاص بها.

وأشارت إلى أن كل هذا بالنسبة لها رحلة عمل ممتدة من أجل كسب الرزق، كغيرها من السيدات المكافحات من أجل لقمة العيش وتربية أولادها، مؤكدة أنها نجحت فى هذا ولم يعد ما تحلم به لمستقبلها غير أداء الحج.

 

تركيز-فى-العمل
تركيز-فى-العمل

 

داخل-المشغل
داخل-المشغل

 

دقة-الحرفة
دقة-الحرفة

 

من-المشغل-الذى-تعمل-به
من-المشغل-الذى-تعمل-به

 

مهنة-لكسب-لقمة-العيش
مهنة-لكسب-لقمة-العيش

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة