اتفاق الرياض يرى النور.. تشكيل حكومة يمنية تضم المجلس الانتقالي.. ترحيب عربى ودولى بالخطوة.. السعودية: مرحلة مبشرة لليمنيين.. الكويت: نأمل أن تقود لحل الأزمة.. وإشادة بجهود المملكة.. الأمم المتحدة: إنهاء للصراع

السبت، 19 ديسمبر 2020 09:31 م
اتفاق الرياض يرى النور.. تشكيل حكومة يمنية تضم المجلس الانتقالي.. ترحيب عربى ودولى بالخطوة.. السعودية: مرحلة مبشرة لليمنيين.. الكويت: نأمل أن تقود لحل الأزمة.. وإشادة بجهود المملكة.. الأمم المتحدة: إنهاء للصراع محمد بن زايد ومحمد بن شلمان وعبدربه منصور هادى عقب توقيع اتفاق الرياض ـ أرشيفية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مخاض عسير خرجت الحكومة اليمنية للنور مكونة من 24 وزيرا ، وتضم لأول مرة عناصر من المجلس الانتقالى الجنوبى لتمثل الحكومة كافة مكونات المجتمع اليمنى كخطوة أولى على طريق تنفيذ اتفاق الرياض الذى تم إبرامه، برعاية المملكة العربية السعودية فى 2019.

ويتولى رئاسة الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، فيما تم اختيار محمد علي المقدشي وزيراً للدفاع، واللواء الركن إبراهيم علي أحمد حيدان وزيراً للداخلية، وجرى تعيين أحمد عوض بن مبارك وزيراً للخارجية في الحكومة اليمنية الجديدة.

وقد لاقت الخطوة ترحيبا عربيا ودوليا واسعا، فى ظل تعليق الآمال عليها لتوحيد الصف اليمنى، وإنهاء الشقاقا والتكاتف فى مواجهة العدو الحوثى.

جهود التوصل للاتفاق

قادت الممكلة العربية السعودية جهودا ومشاورات كثيرة للتوصل لهذا الاتفاق، وفى سياق تعليقه أكد السفير السعودى باليمن محمد آل جابر، إن السعودية حريصة على استقرار اليمن وستدعم كل الجهود بهذا الصدد، وأن تشكيل الحكومة الجديدة جاء بفضل تجاوب الأطراف اليمنية وتنفيذ التزاماتها المتفق عليها في اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة جديدة ومبشرة لليمنيين.

دعم عربى

من جانبها قالت ممكلة البحرين، إن اتفاق الرياض، باعتباره خطوة مهمة لتعزيز وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلم والاستقرار.

وأشادت المملكة، بالجهود المخلصة التي بذلتها في هذا الخصوص المملكة العربية السعودية، وما تبديه من حرص وأهتمام بأمن واستقرار وازدهار اليمن الشقيق.

وبدورها رحبت أيضا دولة الكويت حيث قالت وزارة الخارجية، إن تنفيذالاتفاق وإتمام الترتيبات العسكرية في إطاره والإعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة، يبعث الأمل فى أن تمهد هذه الخطوة الطريق للوصول إلى الحل السياسي المنشود وإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق.

وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولى بدولة الإمارات، في بيان لها على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.

 

وشددت الوزارة، على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وأساسها الانقلاب الحوثي، وجددت الوزارة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار في اليمن، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.

البرلمان العربى يهنئ اليمن

ومن جانبه رحب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بإعلان تشكيل حكومة الكفاءات السياسية اليمنية الجديدة برئاسة معين عبدالملك، استكمالاً لتنفيذً بنود اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية في الاتفاق، مُهنئاً الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وأطراف اتفاق الرياض والشعب اليمني بتشكيل الحكومة الجديدة.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بقرار تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، وأعرب عن تقديره جميع جهود الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن.

وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بإعلان تشكيل حكومة كفاءات سياسية، تضم كافة مكونات الطيف اليمني، وحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض.

من جهته، رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ ببنود اتفاق الرياض، مثمّنا دور السعودية في رعاية وإعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق سعيا لتحقيق التنمية المنشودة.

ردود فعل دولية

على الصعيد الدولى، رحبت آن ليند وزيرة خارجية السويد، بتشكيل حكومة يمنية جديدة، واعتبرتها جزءا أساسيا من اتفاق الرياض وخطوة نحو الحل السياسي للصراع اليمني.

ورحب المبعوث الأممى الخاص إلى اليمن، مارتن جريفثس، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة.

ووصف جريفيث، هذه الخطوة بالمهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، كما اعتبرها خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن.

وأشار، إلى ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في مجلس الوزراء ومناصب صنع القرار، لا سيما بعد السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.

 

وأبدى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ترحيبه بالحكومة الجديدة مشيدا بجهود الوساطة السعودية، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة التي من شأنها أن ترسي اليمنيين إلى بر السلام.

وقد أبصرت الحكومة اليمنية الجديدة النور، بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري وفق اتفاق الرياض.

 

وقال معين عبد الملك، إن "إعلان الحكومة يضعنا جميعا أمام مهمة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب"، مضيفاً أن إعلان حكومة كفاءات سياسية تتويج لجهود التحالف بقيادة السعودية، ويأتي الإعلان عن الحكومة اليمنية بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري، وفق اتفاق الرياض.

 

وقال الناطق باسم الانتقالي في أبين: "أنهينا تنفيذ الشق العسكرى من اتفاق الرياض، كما أنهينا عملية إعادة الانتشار والانسحاب، والتزمنا بخطة التموضع التي أعدها التحالف".

وكانت الترتيبات العسكرية قد اكتملت من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة