أمن القليوبية يعيد فتاة شبين القناطر المتغيبة لأسرتها: مرت بحالة نفسية سيئة

السبت، 19 ديسمبر 2020 09:36 م
أمن القليوبية يعيد فتاة شبين القناطر المتغيبة لأسرتها: مرت بحالة نفسية سيئة الفتاة المتغيبة بشبين القناطر
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض اختفاء فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، مقيمة بقرية كفر أبو زايد التابعة لمركز شبين القناطر، حيث تم إعادة الفتاة لأهلها وتعهدوا بحسن رعايتها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

توصلت تحريات المقدم محمد فتحي رئيس المباحث والرائد حسام الحسينى معاون المباحث، إلى أن الفتاة تقيم لدى إحدى السيدات بعد عدم تمكنها من العودة للمنزل لمرورها بحالة نفسية سيئة لوفاة جدتها فأصيبت بحالة نفسية سيئة وركبت القطار ولم تتمكن من العودة، وتم تسليم الفتاة لأسرتها وتعهدوا بحسن رعايتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وكان اللواء فخر الدين العربي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم محمد فتحي، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، بتلقيه بلاغًا من مصطفى عبد العزيز، بتغيب نجلته "رنا" عقب خروجها من منزلها للذهاب إلى درس خصوصى، وتحرر محضر بالواقعة رقم 11710 إدارى مركز شبين القناطر بتاريخ 17 ديسمبر.

وأكد مصطفى عبد العزيز والد الطالبة المتغيبة، أن ابنته كانت تعانى من حالة نفسية سيئة عقب وفاة جدتها التى تعلقت بها كثيرا منذ أيام، موضحا أن ابنته صاحبة الـ 17 عاما، تدرس بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، ويوم الواقعة الأربعاء الماضى، خرجت مبكرا فى حوالى الساعة السابعة صباحا وكان من المفترض أن تتوجه إلى درس خصوصى، لكن لم تاخذ معها أدوات الدرس من الكتب والمذكرات.

وأضاف "مصطفى" لـ "اليوم السابع"، "بنتى لم تأخذ معها بطاقتها وفلوسها وتليفونها وكل دا موجود هنا، وطبيعى إن محدش يسألها رايحة فين لأن دا موعد درس وخرجت قبل ما تفطر ولا نشوفها"، موضحا أنه بتتبع كاميرات المراقبة تم رصدها وهى تركب قطار شبين القناطر القاهرة، ثم تحركت بعد ذلك للإسكندرية.

وتابع،: "وبالفعل تلقينا مكالمة من أحد المواطنين أكد كل المواصفات لها، وأنها كانت تبكى بشدة بمحطة قطار الإسكندرية، ولكن عندما وصلنا إلى هناك لم نعثر عليها، ونفسى أخد بنتى فى حضنى وأطمن عليها".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة