شياطين الإنس.. عامل يقتل مسنة داخل مسجد بروض الفرج.. هشم رأسها وخنقها وتم ضبطه أثناء التخلص من الجثة.. ابن الضحية لـ"اليوم السابع": قتلها لعجزه عن سداد دينه واختلق وجود علاقة بينهما للإفلات من العقوبة.. فيديو

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 03:11 م
شياطين الإنس.. عامل يقتل مسنة داخل مسجد بروض الفرج.. هشم رأسها وخنقها وتم ضبطه أثناء التخلص من الجثة.. ابن الضحية لـ"اليوم السابع": قتلها لعجزه عن سداد دينه واختلق وجود علاقة بينهما للإفلات من العقوبة.. فيديو ابن المجنى عليها
كتب بهجت أبو ضيف – عبدالله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أمى كانت ست طيبة بتساعد الكل، وكل الناس بتحبها، آخر حاجة قولتها لها، عايزة حاجة يا أمى، قالتلى روح يا بنى ربنا يكرمك، وبعد كده مشوفتهاش تانى ولا سمعت صوتها، لحد ما دفنتها بأيدى، واتحرمت من دعاها ليا، مش هسكت لحد ما يتم تنفيذ حكم الإعدام على القاتل اللى حرمنى منها، وادعى عليها كلام بالباطل، عشان يشوه صورتها ويخرج براءة، بس ربنا كبير وحكمه عادل".. هذه كانت كلمات محمود البطش نجل المجنى عليها، التي فقدت حياتها على يد عامل، وصدر ضده حكما بالإعدام شنقا، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لسرقتها فى روض الفرج، ومحاولة التخلص من جثتها بإلقائها في مقلب قمامة، في منطقة الساحل لإخفاء معالم جريمته.

ابن المجنى عليها قال إنه بعد أن ترك والدته "سيدة. أ" عقب اللقاء الأخير بينهما، لم يلتقى بها عقب ذلك، حتى عاد من عمله، وفوجئ بشقيقه الأصغر يتصل به ويخبره بأن والدتهما لم تعد إلى المنزل، موضحا أنه قام بإجراء عدة اتصالات بجميع أقاربه للسؤال عن والدته، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، حيث ظل طيلة تلك الليلة يبحث عنها، إلا أنه لم يتمكن من الوصول لها.

المجنى عليها
المجنى عليها

واستكمل ابن القتيلة، أنه ظل يبحث عن أمه في جميع الأماكن التي تتردد عليها، حتى تمكن من الوصول إلى إحدى صديقاتها، والتي أخبرته أنها شاهدتها منذ 3 أيام، حيث اتسقلت سيارة أجرة بصحبتها، وتوجهت إلى مسجد نور الهدى بمنطقة الساحل، فتوجه على الفور إلى المكان، وبدأ في البحث عنها، مستخدما صورة كبيرة لها، قام بعرضها على الأهالى في المنطقة، حتى أخبره أحد أصحاب الكافيهات، أنه توجد جريمة قتل داخل مسجد نور الهدى، وأن رجال المباحث متواجدين بمسرح الجريمة، فأسرع إلى المسجد، ليكتشف المأساة، بمقتل والدته على يد عامل المسجد لسرقتها.

ابن المجنى عليها
ابن المجنى عليها

وأوضح ابن الضحية، أنه اكتشف أن المتهم قام بالاستيلاء على مبلغ مالى من والدته، بحجة أنه يمر بضائقة مالية، وأن زوجته حامل وعلى وشك الوضع، وفى حاجة لهذا المبلغ، مضيفا، وعندما علمت والدته أن المتهم كاذب، وأنها تعرضت للاحتيال على يده، بحثت عن رقم هاتفه وطلبت منه رد المبلغ إليها، ومع تهديدات والدته للمتهم، بأنها سوف تذهب إلى المسجد وتشكوه بوزارة الأوقاف، بأعمال النصب والاحتيال المتورط بها على المواطنين في المنطقة، مستغلا تعاطف الناس معه، حيث تبين أنه قام بالاحتيال على عدد كبير من الأهالى، فقرر التخلص منها حتى لا يفتضح أمره، واستدرجها إلى المسجد الذى يعمل به، بعد نقله إليه، حيث كان يعمل سابقا بالمسجد المجاور لمنزل القتيلة، فقررت الذهاب إليه وأخذ المبلغ منه، وفور وصولها استدرجها لغرفته بالمسجد، واستغل كبر سنها، وأوهمها بتقديم الشاي لها، والتفاهم في الأمر بعيدا عن ساحة المسجد.

المتهم
المتهم

وتابع ابن القتيلة حديثه قائلا إن المتهم بمجرد أن أطمأن أنها لم تشك في أمره، خرج من الحجرة مدعيا أنه سوف يقوم بجلب المبلغ المالى، ثم جاء من خلفها ممسكا بحجر كبير، وانهال عليها ضربا مبرحا حتى سقطت على الأرض مغشيا عليها، موضحا أنه لم يكتفى بذلك، بل استكمل جريمته بخنقها بيديه، حتى يضمن أنها فارقت الحياة.

المواطنون الذين تتبعوا المتهم وتمكنوا من ضبطه
المواطنون الذين تتبعوا المتهم وتمكنوا من ضبطه

وأضاف ابن المجنى عليها، أن المتهم انتظر حتى منتصف الليل، ثم خرج بجثة والدته بعد أن وضعها على كرسي متحرك، ليوهم الناس أنها سيدة عاجزة، ووضع عليها قطعة قماش كبيرة، ثم توجه بها إلى أحد مقالب القمامة ليتخلص من جثتها، حتى يبعد الشبهة عن نفسه، إلا أن العناية الإلهية كانت حاضرة، حيث تصادف تواجد عدد من الأشخاص داخل سيارة ميكروباص متوقفة بالشارع، شاهدوا المتهم خلال محاولته التخلص من الجريمة، فتتبعوه وتمكنوا من ضبطه، وتسليمه إلى رجال الشرطة.

الضحية
الضحية

وقال ابن الضحية، إن المتهم عقب القبض عليه، حاول تبرئة نفسه، فادعى كذبا وجود علاقة بينه وبين المجنى عليها، في محاولة لتبرئة نفسه، واختلق رواية غير حقيقية، وتم محاكمته وصدر ضده حكم بالإعدام، وناشد المسئولين بسرعة تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد المتهم، حتى يتم القصاص منه، ويحصل وأشقاؤه على حق والدتهم، التي راحت ضحية لطمع شخص، أنهى حياتها دون ذنب، وادعى عليها بأقاويل كاذبة لتبرئة نفسه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة