زعمت إذاعة آسيا الحرة، التى تمولها الحكومة الأمريكية، أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق قبطان صيد كورى شمالى، تم إعدامه على الملأ لاستماعه لها، خاصة أن كوريا الشمالية تعتبرها إذاعة محظورة، وأشارت إلى أن الرجل الكورى الشمالى أُعدم بعد أن اعترف بأنه استمع إلى برامجها الإذاعية لأكثر من 15 عامًا، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
وفي الأربعينيات من عمره، ورد أن الرجل كان يلتقط موجات الأثير الأجنبية أثناء تواجده في البحر ويستمع إلى نشرات الأخبار والبرامج الإذاعية، وقال مصدر لإذاعة آسيا الحرة إن قبطان القارب المعروف باسم تشوي قد أعدم رميا بالرصاص أمام 100 عامل صيد آخرين.
وفى سياق آخر، كانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قد أفادت بأن زعيم البلاد كيم جونج أون زار ضريح والده، الزعيم الراحل كيم جونج إيل لإحياء ذكرى وفاته التاسعة، وزار الزعيم الكوروي الشمالي "قصر الشمس"، "كومسوسان" حيث يوجد ضريح والده الراحل والزعيم السابق كيم جونغ أيل، وجده المؤسس، كيم إيل سونغ، من دون أن تحدد الوكالة الكورية الشمالية الرسمية تاريخ الزيارة.
ورجحت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن تكون زيارة كيم لضريح والده الذي توفى يوم 17 ديسمبر 2011، قد تمت في اليوم السابق أو منتصف يوم الأربعاء، وذلك لأن وسائل الإعلام المحلية تعلن عادة عن أنشطة زعيم البلاد بعد يوم من حدوثها.
ونقلت الوكالة الكورية الجنوبية عن نظيرتها الشمالية إفادتها بأن "الزعيم كيم قدم بحب وإخلاص دافئ تقديرا إلى الزعيم السابق كيم جونغ إيل الذي كرس حياته كلها للبلاد والشعب حتى اللحظة الأخيرة في حياته الثورية، ولتجميد الحزب والدولة".
كما ذُكر أن المسؤولين الكوريين الشماليين تعهدوا بهذه المناسبة "بالدفاع بقوة عن أفكار الزعيم الراحل كيم جونغ إيل وإنجازاته، والالتزام بواجبهم الثقيل في النضال المقدس لانتصار جديد للقضية الاشتراكية تحت قيادة المرشد الأعلى"، ورافقت كيم في هذه الزيارة، شقيقته كيم يو جونج، النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، إضافة إلى مسؤولين رفيعين آخرين.
