وأوضحت أن "الفيروس خطير وعدد الوفيات التي تم تسجيلها مرتفع وهو ما يستوجب العمل على الحد من الحالات الخطرة ومن الوفيات، التي سجلت غالبيتها لدى الفئة العمرية بين 35 و55 عاما ولدى النساء أكثر من الرجال" حسب تقديرها.

 

وذكرت مصادر طبية تونسية لرويترز أن أقسام العناية المركزة بأغلب مستشفيات تونس العامة "بلغت طاقتها القصوى مما يعزز المخاوف من عدم القدرة على التعامل مع الوباء".

وقال مدير عام الصحة، فيصل بن صالح، في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوفيات في الأشهر المقبلة.

وأضاف أنه سيتم خلال ساعات إعلان تشديد القيود لوقف تفشي الفيروس، لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حجر صحى نظرا لكلفته الباهظة.