مناقشة ديوان "العيون التى غادرت سريعا" لـ إسراء النمر .. اليوم

الخميس، 17 ديسمبر 2020 02:00 ص
مناقشة ديوان "العيون التى غادرت سريعا" لـ إسراء النمر .. اليوم غلاف الديوان
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقام، اليوم الخميس، فى تمام الساعة السادسة مساءً، حفل مناقشة ديوان "العيون التى غادرت سريعاً" للشاعرة إسراء النمر، فى جاليرى ضى بالمهندسين.
 
يناقش الديوان كل من الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد، أستاذ علم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون ووزير الثقافة الأسبق، والناقد الدكتور محمد سليم شوشة، أستاذ الأدب العربى بجامعة الفيوم، ويدير المناقشة الشاعر محمود خير الله، مدير تحرير مجلة الثقافة الجديدة.
العيون التى غادرت سريعا
 
وصدر ديوان "العيون التى غادرت سريعاً" عن الهيئة المصرية العامة بالكتاب، ولقى اهتماماً ملحوظاً من قبل النقاد والشعراء، حيث كتب عنه الشاعر محمود خير الله قائلاً:
"على الرغم من أنه الديوان الأول لإسراء، إلا أنه يحمل بصمات شاعرة متمرسة، لا تطبق مواصفات شعرية جاهزة أو معلبة، ولا تعتمد على الصيغة الدارجة لهذه القصيدة، التى تم اختصارها في: “المجانية/ الإيجاز/ التوهج”، وهى الصيغة التى عرفتها الأدبيات الخاصة بقصيدة النثر العربية، نقلاً عن كتاب سوزان برنار “قصيدة النثر من بودلير إلى أيامنا”. فقد سعت إسراء إلى اقتراح طرائق شعرية تخصّها، وتخص حكايتها مع القصيدة، معتمدةً على تقنية التعرى والفَضح، بدءاً من التعرى الجسدي، إلى التعرى المعنوي، وصولاً إلى التعرى المجتمعي، الأمر الذى يجعلنا نتوقف طويلاً أمام “تيمة الجسد” بشكل عام".
وكتب الشاعر أسامة حداد قائلاً:
"جاءت مجموعة إسراء النمر الأولى “العيون التى غادرت سريعًا"، بانحرافٍ واضح خاصة على مستوى اللغة، حيث الانتقال من اللغة المتعالية للشعر إلى لغة التواصل اليومى (..) ومن هذه اللغة التى تبدو بسيطة عادية ومتاحة يتشكَّل الخطاب الشعرى داخل المجموعة، وصراع الحضور والغياب وهو الصراع الأساسى والرئيسى منذ العنوان عتبة النص".
وكتب الشاعر سفيان صلاح هلال قائلاً:
"الواقع أن ما لفت نظرى فى ديوان “العيون التى غادرت سريعاً” للشاعرة إسراء النمر هو وعيها بالفرق بين لغة الشعر ولغة النثر، بعد هذا سوف يأتى أى شيء، خاصة إذا كان الشاعر/ة صغير/ة السن. ففى الديوان الأول قد تجد الصوت ممزوجاً بأصوات كثيرة، وقل أن تصادف ملامح محددة للإبداع موضوعاً وشكلاً، رغم هذا ففى ديوان الشاعرة، نستطيع تتبع تجربة تُعلن عن نفسها فى وضوح".
وكتب الناقد الدكتور محمد سليم عبد السلام قائلاً:
"تواصل التجربة الشعرية لإسراء النمر مسيرة التجريب فى قصيدة النثر المصرية؛ وبخاصة فى إعادة النظر إلى الذات فى سياق شعرى تصويرى يستلهم بنية اللاوعي، وأحلام اليقظة الأنثوية أحيانا، أو يعيد قراءة تاريخ المتكلمة بصورة مجازية، أو يجدد بنية صوتها فى النسق السيميائى التجريبى للنص الشعري".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة