على الرغم من الاحتفال بعيد ميلادها الـ94 هذا العام، إلا أن الملكة إليزابيث لديها فعاليات يومية مواكبة للقضايا الحكومية والعمل الخيري والواجبات الملكية، ومع ذلك، فإنها لا تزال قادرة على إيجاد الوقت للأشياء التي تحبها من ضمنهم رؤية أسرتها وركوب الخيل والذهاب في نزهة.
وهناك هواية أخرى غير اعتيادية تستمتع بها الملكة وقد ساهمت في زيادة ثروتها على مر السنين - حوالي 100 مليون جنيه إسترليني على وجه الدقة، حيث تقوم بجمع الطوابع منذ عقود ولديها الآن مجموعة خاصة للغاية.
يعد طابع موريشيوس أحد أكثر الطوابع قيمة في مخزونها ، والذي تم تقديره وحده بمبلغ مذهل بلغ مليوني جنيه إسترليني في عام 2002، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلجراف
كان في الأصل مملوكة لجدها الملك جورج الخامس، الذي اشتراه في مزاد عام 1904. ودفع 1450 جنيهًا إسترلينيًا للطابع في ذلك الوقت، وهو ما يعادل حوالي 60 ألف جنيه إسترليني اليوم، وتم عرضه للجمهور في عام 2002 كجزء من معرض متنقل للاحتفال باليوبيل الذهبي للملكة.
ووفقا للتقرير، أضافت الملكة طوابعها المثيرة للإعجاب إلى المجموعة المتنامية التي يقال أنها تملأ حوالي 300 ألبوم وحوالي 200 صندوق ، وكلها مخزنة في قبو في St James's Palace وعندما استحوذت الملكة على المجموعة ، قررت بيع بعض طوابع "الفائض عن الطلب" في المزاد ، واستخدمت النقود في شراء إضافات جديدة.
وفقًا للتليجراف، حققت القطع التي باعتها نجاحًا كبيرًا مع المشترين في عام 2001 ، وحققت 200 قطعة منها 750 ألف جنيه إسترليني، وأنفقت 250 ألف جنيه إسترليني من الأرباح على مجموعة فريدة من 10 بيني بلاكس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة