يبدو أن تأثير كورونا وصل إلى حد حفل تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن، فبعدما كان ينتظر العالم حفل تنصيب الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، أصبح فى حكم المؤكد إقامة الحفل بشكل افتراضى، بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، وللحد من عدوى الإصابة.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن الاحتفالات الخاصة بمراسم تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، الشهر المقبل تقلصت بشدة مع استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا على الصعيد الوطنى، حيث حد المنظمون من تخصيص التذاكر لأعضاء الكونجرس وضيف واحد لكل منهم. وعلى مدار التاريخ الأمريكى، كان هناك عدد من الأحداث الاستثنائية التى شهدها حفل تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد، كان من أبرزها:
ــ فى عام 1837، ركب الرئيس المنتهية ولايته آنذاك أندرو جاكسون والرئيس المنتخب مارتن فان بيورن سوية لأول مرة فى نفس العربة إلى مبنى الكونجرس، وقد استمر معظم الرؤساء المنتهية ولايتهم والرؤساء المنتخبين فى اتباع هذا التقليد والتوجه سوية إلى حفل التنصيب، فى عام 1877، بدأ رثرفورد هايز تقليد اجتماع الرئيس المنتخب مع الرئيس المنتهية ولايته فى البيت الأبيض أولاً قبل الانتقال سوية إلى مبنى الكونجرس.
ــ فى عام 1957، أدى دوايت أيزنهاور اليمين فى احتفال خاص، وحذا حذوه رونالد ريجان عام 1985، ثم أدى الاثنان اليمين مرة أخرى فى احتفالات علنية فى اليوم التالى، ونقلت شاشات التلفزيون حفل أداء اليمين للرئيس ريجان لأول مرة.
ــ بدأ فرانكلين روزفلت تقليد حضور قداس صباحى فى الكنيسة يوم التنصيب عام 1933.
ــ كان جيمس ماديسون وزوجته دولى، ضيفا الشرف فى أول حفلة راقصة رسمية للتنصيب، أقيمت فى فندق لونجز فى واشنطن فى مارس 1809. وكان سعر البطاقة 4 دولارات.
ــ فى عام 1953، بدأت لجنة الكونجرس المشتركة المعنية بمراسم الاحتفال بالتنصيب استضافة مأدبة غداء فى مبنى الكونجرس تكريمًا للرئيس الجديد، وغالبًا ما كان يقدم طعام من الولاية التى ينتمى إليها الرئيس.
ــ كان جيمى كارتر أول رئيس يسير على قدميه فى طريق الاستعراض من مبنى الكونجرس إلى البيت الأبيض، ولكن الهواجس الأمنية لم تشجع الاستمرار فى هذا التقليد منذ ذلك الحين.
