المحكمة الرياضية تحرم روسيا من المشاركات الدولية عامين بسبب المنشطات

الخميس، 17 ديسمبر 2020 05:22 م
المحكمة الرياضية تحرم روسيا من المشاركات الدولية عامين بسبب المنشطات المحكمة الرياضية الدولية
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قلصت المحكمة الرياضية الدولية "كاس" العقوبات الموقعة على روسيا بسبب ملف المنشطات خلال جلستها التي أقيمت اليوم الخميس مشددة على استبعادها لمدة عامين كاملين بدلاً من أربعة ما يعني غيابها عن دوري الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وأولمبياد طوكيو الشتوي 2022 بعد ثبوت انتهاكها قوانين مكافحة المنشطات.

منحت الفرصة أمام الرياضيين الروس، الذين لم يسبق معاقبتهم بسبب تناول المنشطات، للمشاركة تحت علم محايد، وبذلك يتأكد غياب روسيا عن نهائيات كأس العالم المقبلة قطر 2022 فيما لم يتضح بعد قرار الاتحاد الدولي للهوكي بشأن بطولة كأس العالم التي ستقام في سانت بطرسبرج 2023.

جاء ذلك بعد جلسات استماع استمرت لمدة أربعة أيام بين "وادا" ووكالة مكافحة المنشطات الروسية "روسادا" في مكان سري الشهر الماضي.

ووقعت المواجهة أمام ثلاثة قضاة في محكمة التحكيم الرياضية في أعقاب مجموعة من العقوبات التي اقترحتها وادا في ديسمبر 2019 ورفضتها روسادا، بسبب التلاعب ببيانات فحوص المنشطات في مختبر موسكو للفترة بين 2011 و2015

.

إيقاف روسيا
 

وكان الكشف الكامل عن البيانات من مختبر موسكو شرطا رئيسيا لإعادة روسيا الى كنف العائلة الدولية من قبل "وادا" في سبتمبر 2018 بعد حظر دام قرابة ثلاثة أعوام على خلفية الكشف عن برنامج واسع النطاق لدعم التنشط بإشراف الدولة بين العامين 2011 و2015.

واعتبرت "وادا" أن البيانات التي تم تسليمها كانت مليئة بالمشاكل، واصفة إياها بأنها "ليست كاملة أو ليس موثوقا بها تماما"، مشيرة الى أن المئات من النتائج التحليلية قد أزيلت، بينما تم حذف البيانات الأولية والملفات.

وفي حين أن بعض النتائج قد حذفت في 2016 أو 2017، بعد انكشاف فضيحة التنشط، أزيلت معلومات أخرى في كانون الأول/ديسمبر 2018 أو يناير من هذا العام، أي قبيل تسليم البيانات إلى "وادا".

وكان مقررا أن تعقد جلسة الاستماع في تموز/يوليو الماضي، بيد أن المحكمة قررت مطلع يونيو الماضي "تأجيلها إلى تشرين نوفمبر (من 2 إلى 5) في سياق أزمة فيروس كورونا المستجد"، مضيفة أن هذه الجلسة لن تكون علنية، على الرغم من مطالب وادا، في مكان لم يتم تحديده.

لكن وبسبب عدم وجود اتفاق بين الأطراف، فإن القضاة الثلاثة الذين عيَّنتهم "كاس" بحثوا هذه القضية خلف أبواب مغلقة في مكان سري في لوزان.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة