أكد برنامج الأغذية العالمى أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع والتابع لمنظمة الأمم المتحدة، أن المساعدات الإنسانية كانت شريان حياة لملايين البشر فى زيمبابوى خلال أزمات عام 2020، وأفاد برنامج الأغذية العالمى فى رسالة على حسابه بموقع "تويتر"، بأن البرنامج أوصل مساعدات غذائية طارئة إلى 3.7 مليون شخص فى زيمبابوي، قائلا: "في ذروة موسم العجاف الأخير، وصلنا إلى 3.7 مليون شخص بالمساعدات الغذائية الطارئة".
الفقر فى زيمبابوى
وقال ديفيد بيزلى المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس الماضى، لدى تلقيه لجائزة نوبل للسلام التى حصلت عليها الوكالة، إن نحو 270 مليونا حول العالم على شفا المجاعة وهو عدد يوازى مجموع سكان ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
مساعدات غذائية فى زيمبابوى
وفاز برنامج الأغذية العالمى الذى نسق اللوجستيات الطبية حول العالم أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد على جائزة نوبل للسلام فى أكتوبر.
وقال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة من مقر برنامج الأغذية العالمى فى روما فى كلمة بعد تلقى جائزة نوبل "بسبب وجود العديد من الحروب والتغير المناخى وانتشار واسع لاستخدام التجويع كسلاح سياسى وعسكرى والجائحة العالمية التى فاقمت أثر كل ذلك، يتجه 270 مليون نسمة فى العالم صوب المجاعة".
وتابع قائلا، "الإخفاق في تلبية احتياجات هؤلاء سيتسبب فى جائحة جوع يتضاءل أمامها أثر كوفيد، وكأن هذا ليس سيئا بما يكفى، هناك 30 مليونا من هؤلاء يعتمدون علينا كليا من أجل البقاء".
يذكر أنه بدلا من إقامة المراسم المعتادة في أوسلو، بقي مسؤولو البرنامج في روما بسبب جائحة كورونا، ومن المتوقع أن يسافروا في وقت لاحق لأوسلو لإلقاء محاضرة متعارف عليها للفائزين بالجائزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة