الوجه الآخر للتقنيات الحديثة.. الطابعات ثلاثية الأبعاد خطر على الإنسان

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 08:00 م
الوجه الآخر للتقنيات الحديثة.. الطابعات ثلاثية الأبعاد خطر على الإنسان طابعة ثلاثية الاأبعاد
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الخبراء من أن جزيئات البلاستيك الصغيرة التي يمكن أن تسبب السرطان تنبعث من الطابعات ثلاثية الأبعاد، مع كونها الأكثر سمية للأطفال دون سن التاسعة، حيث تعمل الطابعات على إيداع طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات، وبناء جسم كامل ببطء.

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بلغت قيمة سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد العالمية حوالي 8.71 مليار جنيه إسترليني العام الماضي، وهو رقم يتزايد مع ارتفاع عدد الأشخاص الذين يشترون طابعات لمنازلهم، ومع ذلك، وجد باحثون من الولايات المتحدة أن الأجهزة تشكل مخاطر صحية غير متوقعة، بالإضافة إلى مساهمتها المعروفة في التلوث البلاستيكي.

كما أنه خلال الساعات التي قد يستغرقها إكمال الطباعة، يمكن إطلاق العديد من الجسيمات والمنتجات الكيميائية الثانوية في البيئة المحيطة.

تعتبر النتائج أكثر إثارة للقلق في ضوء الإقبال المتزايد على الأجهزة في المدارس والمكتبات، إلى جانب استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد مؤخرًا لصنع دروع للوجه.

وكشفت إحدى الدراسات، أن الجسيمات المنبعثة من آلات الطباعة عالية التقنية، تكون قادرة على اختراق عمق الرئتين، حيث تتلف الخلايا البشرية، في حين وجد تحقيق آخر عن طريق نموذج محاكاة، أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تسعة أعوام وما دون معرضون بشكل خاص للمواد الكيميائية المنبعثة.

وقال خبير وكالة حماية البيئة بيتر بيرلي: "حتى الآن، ليس لدى عامة الناس سوى القليل من الوعي بالتعرضات المحتملة لانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد".

وتتمثل إحدى الفوائد المجتمعية المحتملة لهذا البحث في زيادة الوعي العام بانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد واحتمالية تعرض الأطفال للخطر بشكل أكبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة