فاضل على الحلم خطوة.. محور سمالوط الحر مشروع قومى مهم شاهد على تحدى المصريين.. لم يتوقف العمل فيه يوما رغم كورونا.. تكلفته 1.8 مليار جنيه.. ويسهل حركة التجارة ويربط الصحراوى الغربى بالشرقى.. صور

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 03:00 م
فاضل على الحلم خطوة.. محور سمالوط الحر مشروع قومى مهم شاهد على تحدى المصريين.. لم يتوقف العمل فيه يوما رغم كورونا.. تكلفته 1.8 مليار جنيه.. ويسهل حركة التجارة ويربط الصحراوى الغربى بالشرقى.. صور العمال فوق محور سمالوط
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واحد من أهم المشروعات العملاقة التى تجرى على أرض محافظة المنيا، ورغم كل المعوقات خاصة جائحة كورونا، إلا أن العمل فيه لم يتوقف يوما واحدا، ليكون ضمن المشروعات الجاهزة للافتتاح الرئاسى وهو محور سمالوط الحر.

تحول محور سمالوط الحر من مجرد محور إلى حلم لأبناء محافظة المنيا، فهو يربط الطريق الصحراوى الشرقى بالغربى، ووفر فرص عمل كثيرة، ويساهم فى تسهيل حركة التجارة بين المحافظات.

ويعد المحور الثالث والعملاق فى محافظة المنيا بعد محورى بنى مزار وملوى، واللذان ساهما بشكل فعال فى إحداث نقله نوعية فى المحافظة سواء تيسير حركة المرور وتقليل الجهد والمسافات بالإضافة إلى توفير الوقت .

مشروع محور سمالوط الحر على النيل والذى لم يتبقى فيه سوى اللمسات الأخيرة ويخرج إلى النور بتكلفة تزيد عن 1.8 مليار جنيه، وطوله 24 كم وعرضه 21 مترًا، بعدد حارتين مروريتين بعرض 7.5 متر لكل اتجاه.

يقول اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا إن محور سمالوط يعد أحد أهم المشروعات القومية بمحافظة المنيا، موضحا أهمية المحور، وغيره من المحاور العرضية التى تنفذها الدولة للربط بين شرقى النيل وغربه، فى إحداث التنمية بصعيد مصر، فضلا عن التخفيف عن المواطنين، وتوفير فرص العمل.

ويضم مشروع محور سمالوط 43 عملًا صناعيًا، منهم 30 كوبرى على النيل، أهمها كوبرى على الطريق الصحراوى الشرقى، وكوبرى أعلى نهر النيل، وكوبرى على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة - أسوان والطريق الزراعى الغربى، وكوبرى على الطريق الصحراوى الغربى، و17 نفقًا لتفادى التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف.

ويبلغ طول المحور 24 كم وعرضه 21 مترًا، ويحتوى على حارتين مروريتين بعرض 7.5 متر لكل اتجاه، ويشمل 43 عملاً صناعياً، منها 30 كوبرى تضم 4 كبارى رئيسية، هى كوبرى على الطريق الصحراوى الشرقى – كوبرى أعلى نهر النيل – كوبرى على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعى الغربى – كوبرى على الطريق الصحراوى الغربي، و26 كوبرى و17 نفقًا، لتفادى التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف.

كما سيساهم محور سمالوط فى ربط الطريق الصحراوى الشرقى بطريق "القاهرة - أسيوط" الصحراوى الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعى الغربى "القاهرة – أسوان" شمال مدينة سمالوط، كما يساهم فى ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، ويوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل.

وقد ساهم إنشاء محور سمالوط فى توفير فرص العمل لأبناء محافظة المنيا، خاصة فى ظل جائحة كورونا، فقد كان العمل يسير بشكل منتظم فى المشروع، وسط إجراءات احترازية مشددة.

ليس فقط محور سمالوط المشروع العملاق، لكن هناك أيضا الطريق الصحراوى الغربى والذى يجرى تطويره ضمن المرحلة الأولى من طريق القاهرة أسوان الصحراوى، وهى المسافة الواصلة بين القاهرة والمنيا بطول 230كم، ويدخل المشروع ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومى الطرق، والذى سيعمل على تنشيط السياحة وربط المحافظات ببعضها بشكل أكثر أمنا وأمانا، وحرصت الدولة على خروج الطريق بشكل عالمى ينافس الطرق العالمية وحارات متعدده تعمل على تقليل نسبة الحوادث على الطرق.  

وتجرى على أرض المنيا العديد من المشروعات القومية والتى ستساهم فى إحداث نقله نوعية للمواطن من خلال أعمال التطوير التى تحدث ومنها مشروعات المناطق العشوائية وتحويلها إلى مناطق امنه مثلما حدث فى منطقتى عشش محفوظ ومدينة العمال وكذلك الطرق وما يحدث فيها مثل الطريق الصحراوى الغربى والذى يعد واحدا من أهم المشروعات القومية أيضا فى المنيا إلى جانب مشروعات الصرف الصحى ومحطات المياه ومشروع المليون ونصف المليون فدان، والذى سوف يساهم فى أحداث طفرة فى الزراعة والحاصلات الزراعية .

العمال أثناء اللمسات الأخيرة بمحور سمالوط
العمال أثناء اللمسات الأخيرة بمحور سمالوط

 

العمال فوق محور سمالوط (2)
العمال فوق محور سمالوط (2)

 

العمال فوق محور سمالوط
العمال فوق محور سمالوط

 

انتهاء اجزاء كبيرة من المحور  (1)
انتهاء اجزاء كبيرة من المحور (1)

 

انتهاء اجزاء كبيرة من المحور  (2)
انتهاء اجزاء كبيرة من المحور (2)

 

جوانب محور سمالوط الرمليه
جوانب محور سمالوط الرمليه

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة