التخطيط: نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى ساعد الدولة فى تحمل آثار كورونا

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 01:15 م
التخطيط: نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى ساعد الدولة فى تحمل آثار كورونا هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
كتب : أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن استراتيجية التنمية المستدامة الأممية هى استراتيجية تم إعلانها من قبل الأمم المتحدة فى عام 2015 وتحدد 17 هدفًا أمميًا، وعلى الدول تحقيق تلك الأهداف بحلول 2030.

 

أضافت السعيد، أن كل دولة وفقًا لهذه الأهداف تقوم بعمل أجندة وطنية تتماشى مع أولوياتها، ومصر قامت بإطلاق أجندتها الوطنية للتنمية المستدامة عام 2016 والتى تتفق والأهداف الأممية الـ 17.

 

تابعت هالة السعيد، أن رؤية مصر 2030 تم إعلانها بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للتأكيد على الدعم السياسى للرؤى والخطط طويلة المدى، مشيرة إلى المتابعة المستمرة لما وصلنا إليه فى مؤشرات التنمية المستدامة الأممية سواء بعمل تقارير طوعية نتقدم بها للأمم المتحدة حيث قدمت مصر تقريرها الطوعى مرتين وهى التقارير التى نالت إشادة كبيرة بالدور والتطوير الذى تقوم به مصر فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

 

ونوهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن أهمية متابعة جميع المؤشرات المحلية والإقليمية والدولية فعلى مستوى الأهداف الأممية نجد أن مصر تقدمت للمرتبة 83 من أصل 166 دولة فى مؤشرات التنمية المستدامة، حيث كانت تحتل مصر فى عام 2019 المرتبة 92.

 

وأوضحت السعيد، أن الإصلاحات الهيكلية التى تقوم بها الحكومة تستهدف تنويع هيكل الاقتصاد المصرى ليصبح أكثر مرونة، مشيرة إلى أهمية النهج التشاركى بضم المجتمع المدنى والقطاع الخاص والأكاديميين والإعلاميين والبرلمانيين وكذلك فئتى الشباب والمرأة مع الحكومة لمناقشة خطط التنمية ورؤية مصر 2030.

 

وأشارت السعيد، أنه على مستوى الابعاد الثلاثة الاقتصادى والاجتماعى والبيئى لرؤية مصر 2030 تم تحقيق المستهدفات الموضوعة بنجاح قبل أزمة كورونا.

 

وأكدت وزيرة التخطيط، أن الدولة نفذت برنامجها للإصلاح الاقتصادى الوطنى منذ عام 2016 الذى حققت فيه الدولة العديد من النتائج الإيجابية قبل أزمة فيروس كوفيد-19 مثل زيادة معدل النمو وانخفاض للبطالة وزيادة فى الاستثمارات وانخفاض معدل التضخم، وهو ما ساعد الدولة فى تحمل آثار الجائحة ومساندة القطاعات التى تضررت نتيجة الأزمة مثل قطاع السياحة والطيران، وكذلك مساندة بعض القطاعات الأخرى التى تتمتع بالمرونة والقدرة على التكيف مثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الزراعة، وبالطبع قطاعى التعليم الصحة، وزيادة الاستثمارات بتلك القطاعات.

 

جاء ذلك خلال مداخلة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ببرنامج "الحقيقة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة