ننشر تفاصيل خطة الحكومة لزراعة من 500 إلى 1000 فدان قطن قصير التيلة شرق العوينات.. استخدام بذور استرالية لأول مرة.. وزير قطاع الأعمال العام يكشف لليوم السابع أسباب نجاح تجربة 250 فدانا رغم تعدد الصعوبات

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 09:00 ص
ننشر تفاصيل خطة الحكومة لزراعة من 500 إلى 1000 فدان قطن قصير التيلة شرق العوينات.. استخدام بذور استرالية لأول مرة.. وزير قطاع الأعمال العام يكشف لليوم السابع أسباب نجاح تجربة 250 فدانا رغم تعدد الصعوبات وزير قطاع الأعمال العام مع محرر اليوم السابع
كتب عبد الحليم سالم تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام كافة التفاصيل الجديدة المتعلقة بتجربة زراعة القطن قصير التيلة وهى التفاصيل التي ينفرد بها اليوم السابع  في حواره مع الوزير والذى سينشر كاملا في ملحق حصاد وانجازات شركات قطاع الاعمال العام يوم 30 ديسمبر الجارى، حيث أكد توفيق أن تقرير التجربة الأولى لزراعة 250 فدان الآن أمام مجلس الوزراء لتقييمها وفق كل المعطيات التي دارت حولها، لافتا أن التجربة عابها أمرين الأول أسباب لوجستية حيث تأخرنا في جلب البذرة، وبالتالي بدل ما نقوم بالزراعة في أول إبريل زرعنا في 7 مايو وهذا أحدث فرقا .

2
 

 

أضاف هشام توفيق أن نتيجة تأخر الزراعة عدم إنبات ساق القطن بشكل كاف وبالتالي اللوز فتح قرب الأرض؛ مما حال دون حصاده بشكل كامل خاصة أن الحصاد تم آليا .

 أما الأمر الثانى  ونتيجة للتأخير وضعنا أسمدة ومبيدات بنسبة  50% أكثر من المستهدف، وهى الأكثر تكلفة، علاوة على إننا قمنا بالزراعة آليا ولم يتم زراعة أطراف الأرض بشكل كاف، وبعدما اكتشفنا ذلك بعد 10 أيام قمنا بعملية الترقيع   مما أدى أن النبات على الأطراف حديث الزراعة كانت إنتاجيته ضعيفة.

ومن العوامل التي أثرت سلبا على التجربة الأولى بحسب وزير قطاع الاعمال العام أن الرى لم يكن متساويا ب" البيفوت"  بين كل المناطق، والنتيجة ضعف الإنتاجية  وبالتالي كل هذه العيوب تعلمناها وسيتم تداركها في التجربة الجديدة في حالة موافقة الحكومة على تكرارها العام الجديد.

3
 

 

 وحول نتائج حصاد القطن قصير التيلة كشف الدكتور هشام توفيق إنه لكى نوثق التجربة قمنا بحصاد 5 أفدنة كشريحة شاملة من الأرض يدويا لكى نعرف حجم الزراعة والإنتاجية الحقيقى، وبالفعل  حققنا إنتاجية بلغت 9.35 قنطار للفدان  وهى إنتاجية مرتفعة مقارنة بإنتاجية القطن طويل التيلة التي تبلغ نحو 5.5 قنطار لكل فدان ، لافتا أن إنتاجية القطن قصير التيلة جيدة ويمكننا الموسم الجديد الوصول بالإنتاجية ل11.5 قنطار للفدان شريطة أن نتلافى الأخطاء وتتم التجربة على ما يرام.

4
 

 

أوضح الدكتور هشام توفيق انه بمجرد موافقة الحكومة سيتم الاعداد لزراعة مساحة تتراوح من 500 إلى 1000 فدان في نفس المكان لأنه بالنسبة لى انا التجربة ناجحة بكل المقاييس وتوصيتى أن نوسع التجربة العام المقبل من  500 فدان إلى 1000 فدان  مع استخدام نفس البذرة ونحيد العوامل الأخرى في نفس المكان ونجرب أيضا  بذرة جديدة على مساحة ربع "بيفوت" من أستراليا وهى الأقرب لنا ،مع عدم التأخير.

أوضح  هشام توفيق إنه نتيجة التأخير تم جلب بذور من تركيا تنتج ما بين  12 إلى 14 قنطار، معتبرا أن زراعة القطن قصير التيلة هام للغاية لعدة أسباب منها أن القطن الطويل يكلف من 800 إلى 900 جنيه للجمع وانتاجيته من 5 إلى 6 قنطار في حين القطن القصير يكلف نحو 250 جنيه للجمع آليا وانتاجيته تصل لنحو 12 قنطار للفدان.    

 وحول أسباب تراجع متوسط إنتاجية القطن قصير التيلة قال الوزير إن ما تم جمعه بالماكينات الآلية بلغ متوسطه 6.3 قنطار للفدان، وهذا متوسط غير جيد  نتيجة وجود كميات كبيرة تمثل ثلث المحصول لم يتم دمجها آليا والتأخر في الحصاد قلل من كمية الجمع نتيجة تعطل ماكينتى الحصاد كثيرا وقدمها وهو ما زاد من فترة الحصاد من 12 يوما الى 34 يوما وكلها عوامل سلبية .

5
 

 

 وحول ملف استغلال الأصول كشف الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة ستحصل على 2 مليار جنيه فور توقيع بروتوكول التعاون بين الوزارة، وبين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والذى سيتم توقيعه قريبا، لاستغلال عدد من الأصول خاصة الأراضى غير المستغلة والتي تم تغيير نشاطها من صناعى لعقارى وتجارى وسكنى.

sami-wahib-116

وأضاف الوزير هشام توفيق، أن الوزارة اتجهت إلى التعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية في 6 أو 7 قطع أراض مميزة؛ لإنشاء مشروعات عقارية عليها بالشراكة، لافتا إلى أن هذا هو الحل الأمثل، ولا سيما في ظل الحاجة لتمويل مشروع تطوير شركات الغزل والنسيج، خاصة أن الأراضى التي تم طرحها للبيع كانت أقل من التقييم بـ15%  لظروف السوق، وبالتالى رفضنا بيعها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة