طالب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بتوحيد التعاون الاقتصادي والاجتماعى بين دول العالم، لخدمة مشروع سياسي واحد يهدف إلى تحقيق السلام ورفاهية الشعوب، وغرد ماكرون على حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "يجب أن يكون التعاون الاقتصادى والاجتماعى فى خدمة مشروع سياسي: السلام ورفاه الشعوب. هذا ما دأبت عليه اتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمدة 60 عامًا. لأننا جميعًا مرتبطون".
ماكرون على تويتر
وقالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، إن آفاق الاقتصاد العالمى فى تحسن، بالرغم من موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا بالكثير من البلدان، وذلك بفضل ظهور لقاحات وترسخ تعاف تقوده الصين.
وقالت المنظمة في أحدث توقعاتها الاقتصادية إن الاقتصاد العالمي سينمو 4.2 بالمئة في العام المقبل ويتراجع إلى 3.7 بالمئة في 2022 بعد أن انكمش 4.2 بالمئة هذا العام.
وكانت المنظمة قلصت توقعاتها في سبتمبر بعد أن ضربت موجة ثانية من الإصابات أوروبا والولايات المتحدة، إذ توقعت انكماشا عالميا 4.5 بالمئة قبل تعاف خمسة بالمئة في 2021. ولم تصدر توقعات للعام 2022 آنذاك.
وقال كبير اقتصادي المنظمة لورانس بون: "الوضع لا يزال صعبا. لا نزال في خضم أزمة الجائحة، مما يعني أن السياسات لا يزال أمامها الكثير لفعله"، وأفادت المنظمة بأن الناتج المحلي الإجمالي العالمي بشكل عام سيعود إلى مستويات ما قبل الأزمة بحلول نهاية 2021 بقيادة تعاف قوي في الصين.
لكن ذلك تكمن تحته اختلافات واسعة بين الدول، إذ من المتوقع أن يظل الناتج في كثير من البلدان أقل من مستويات ما قبل الأزمة بنحو خمسة بالمئة في 2022.
ويذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD هي منظمة دولية تهدف إلى التنمية الاقتصادية وإلى صياغة السياسات التي تعزز الرخاء والمساواة للجميع، ومساعدة الحكومات وصانعي السياسات على وضع معايير دولية قائمة على الأدلة وإيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة