شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية واقعة غريبة من نوعها بعد أن كشفت لجنة التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعى بالغربية، برئاسة الدكتور خالد أبو المجد رئيس الفريق بإشراف أمانى خالد النادرى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، حقيقة متسول طنطا والذى يفترش الطريق العام بجوار مستشفى التأمين الصحى، يرتدى ملابس باليه ويفترش الأرض ببطاطين متسخة، ويبدوا للوهله الأولى أنه مريض نفسى، ولكن بعد فحصه والكشف عن اسمه فى التأمينات الاجتماعية بالرقم القومى الخاص به، تبين حصوله على معاش شهرى 6آلاف جنيه.
البداية بتلقى الدكتور خالد أبو المجد رئيس فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعى، بلاغا من أحد المواطنين بوجود مواطن مُسن يفترش الرصيف فى البرد بجوار سور التأمين الصحى بطنطا، ويجلس على بطاطين متسخة، وملابس باليه.
وقال رئيس فريق التدخل السريع لـ"اليوم السابع"، إنه لمكان البلاغ، واقترب من المذكور، واستخدم كاشف الحرارة فى قياس درجة حرارته أولا، واستخدام جهاز قياس نسبة الأكسجين فى الدم فى الكشف عليه كإجراء احترازى خشية أن يكون مصاب بكورونا، وتبين أن نسبة الأكسجين فى الدم 99%.
وأضاف "ابو المجد" أنه بدأ فى الحديث مع المواطن ومحاولة إقناعه بخطورة جلوسه فى الشارع، والاستفسار منه عن اسرته وذويه، وعن سبب جلوسه فى الشارع، وأنه يمكن نقله لإحدى دور الرعاية ولن يتحمل أى تكاليف وسيحظى برعاية شاملة طبية وخدمة من العاملين بالدار بدون مقابل.
وأضاف أن الرجل بدت عليه علامات الريبة وادعى أنه يجلس فى الشارع للتسول وذلك لحصوله على معاش 1200جنيه فقط ولا يكفيه.
وأشار رئيس فريق التدخل السريع، أنه اقترح عليه نقله لإحدى دور الرعاية مقابل 800جنيه شهريا حسب رغبته وتوفير إقامة فندقية شاملة له، لكنه رفض، مبينا أنه طلب بطاقة الرقم القومى الخاصة به وتبين أنه يدعى محمد محمود سالم كامل ومقيم 18شارع أنور ناصية عثمان بن عفان أول طنطا مواليد 8 يوليو 1940، وبالكشف عن اسمه على سيستم التأمينات الاجتماعية تبين أنه يتقاضى معاش شهرى 6آلاف و105جنيهات و21قرشًا شهريًا.
وأكد الدكتور خالد أبو المجد، أنه بعد كشف حقيقة أمره وإبلاغه بأنه يتقاضى معاش 6 آلاف جنيه، بدأ فى الانفعال وفر هاربا من المنطقة واختفى ولم يستطيع الوصول إليه.
وطالب "أبو المجد" الأجهزة الأمنية بتكثيف الحملات لضبط المتسولين الذين يفترشون الشوارع ويلجئون لاستجداء المواطنين للحصول على أموال بدون وجه حق.
كما طالب المواطنين بعدم التعاطف مع أى شخص متسول يفترش الطريق، ويطلب منهم أموالا وهو لا يستحقها، ومواجهة ظاهرة المتسولين المنتشرة بصورة كبيرة فى الشوارع.
54610-البطاقة-الشخصية-للمتسول
88800-بطاقة-المتسول
الدكتور خالد ابو المجد يتعامل مع المتسول
الشخص المتسول
رئيس فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعية يفحص المتسول
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى على
عقوبة التسول غير رادعة اية يعنى شهرين حبس
وسنة سجن ب9اشهر ترسى العقوبة على 45يوم ويرجع تانى للى بيؤية ويعطية المعلوم وهلم جرا دا ممكن يقولة انة بتاع بودرة ويتبول على نفسة لان الضابط وامناء الشرطة بالحيلة دى حيجيب لهم مصيبة هم فى غنى عنها فيتركوة ولذا اعدادهم زادتنرجو من المشرع عمل ملحق لقانون حبس شهرين لمدة سنتين وتاهيلهم فى ورش النجارة مع ملاحظة انة بيكسب 500والف جنية واكثر يوميا يومية تسيل لها اللعاب وفى هذا الموقف نتذكر ملك الترسو فريد شوقى فى فيلم الموظفون فى الارض وكان دورة مدير عام وضبط واخد شهرين حبس وترك الوظيفة ليتسول كان مرتبة 150 جنية --- من الان يتم مصادرة النقود وعمل قفص حديد فى فناء القسم للبودرجية كل الاقسام ومديرية الامن فى كل محافظة تعمل مربع او مستطيل من الحديد بغطاء حديد علشان نفوت نصيحة كبيرهم الغبى مايقدروش ياخدوا بودرجى تبول على نفسة ولا بنت بودرجية رائحة البول تزكم انوف الضابط ورجالة لازم تقوم حملة على مستوى مصر بعد صناعة تلك المربعات والمستطيلات مجهزة بخراطيم مياة يبرد يموت ماحدش لمسة والكاميرات شاهدة على ذلك والضابط ينفذ قانون الضبط شكرا بابا سامى