صحيفة: إسبانيا أصبحت أقل الدول الأوروبية تضررا من موجة كورونا الثانية

قالت صحيفة لا بوث دى جاليثيا الإسبانية إن إسبانيا انتقلت من كونها الدولة الأكثر تضررا من فيروس كورونا إلى الأقل تضررا منذ بداية الموجة الثانية ، حتى فى معدل الوفيات المتراكم فى الأسبوعين الماضيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن معدل الوفيات يعتبر دائمًا مؤشرًا يتطور بشكل أبطأ من الإيجابيات الجديدة المكتشفة ، فقط اثني عشر دولة لديها وفيات أقل من إسبانيا، و في الواقع ، في الوقت الحالي ، يموت عدد أكبر بكثير من الأشخاص بسبب فيروس كورونا في فرنسا ، والمملكة المتحدة ، وإيطاليا ، وألمانيا ، وبلجيكا ، وبولندا ، والبرتغال و اليونان ، التي كانت واحدة من الدول التي نجت من الوباء بشكل أفضل.

وأشارت الصحيفة إلى أن  ضغط المستشفى يشر أيضًا إلى التحسن ، لأن إسبانيا موجودة بالفعل في النصف الأخير من الجدول في إشغال الأسرة التقليدية وليست من بين الأماكن الأولى في قبول مرضى كوفيد في وحدات العناية المركزة.

وهناك قدرًا كبيرًا أو أكثر من البيانات التي تكشف عن السيطرة على الوباء في كل بلد أو لا ، وهي إيجابية الاختبارات التشخيصية التي تم إجراؤها ، وبشكل رئيسي PCR. من المفهوم أنه كلما انخفضت هذه النسبة المئوية - طالما يتم استخدام نفس المعايير - زادت السعة التي يظهرها النظام ، لأنه يختبر العديد من الأشخاص وليس فقط أولئك الذين يصلون بالفعل إلى المراكز الصحية مرضى.

وتضع منظمة الصحة العالمية (WHO) حاجز التحكم عند 5٪ وإسبانيا الآن حوالي 7٪ ، ومن الواضح أنها تقترب من الهدف، في المقابل ، ألمانيا ، حيث حذر الأطباء للتو من أن الدولة مغلقة لمدة 14 يومًا أو أنهم معرضون لخطر، ويبلغ 9.8 وفي بولندا وبلغاريا فوق 30 ، بينما في كرواتيا هذا المعدل تبلغ 78٪ ، مما يعني ، أقل بقليل، من اختبار أولئك الذين يمرون عبر باب المستشفى فقط.

قال سلفادور إيلا، وزير الصحة الإسبانى إن بلاده قد تحقق مناعة جماعية من كورونا "مناعة القطيع" فى نهاية صيف 2021 إذا تم تطعيم عدد كاف من الناس ضد الفيروس.