س و ج.. كل ما تريد معرفته عن زلزال القسطنطينية المدمر سبب انهيار آيا صوفيا

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 09:00 ص
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن زلزال القسطنطينية المدمر سبب انهيار آيا صوفيا زلزال القسطنطينية - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ1463، على وقوع زلزال القسطنطينية المدمر، والذى تسبب فى دمار المدينة وتعرض أجزاء كبيرة من المدينة البيزنطية للخراب، وانهيار أجزاء كبيرة من سوار عاصمة الدولة البيزنطية التاريخى، وسقوط قبة كاتدرائية آيا صوفية العتيقة، وذلك فى 14 ديسمبر عام 557م.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات المهمة عن الزلزال المدمر.
 

س/ هل كان الزلزال أحد توابع زلازل أخرى؟

 
ج: ليلة 14 ديسمبر عام 557م، هز زلزال ضخم مناطق واسعة من عاصمة الإمبراطورية البيزنطية "القسطنطينية"، وأحد توابع زلازل أخرى صغير، بما فى ذلك اثنين فى أبريل وأكتوبر من نفس العام على التوالى، ويعد الزلزال الثالث الذى وقع فى شهر ديسمبر، وهو الرئيسى من حيث الضراوة.
 

س/ ما أبرز خسائر المدينة جراء الزلزال؟

 
ج: تسببت فى أضرار بالكاتدرائية آيا صوفيا التى ساهمت فى انهيار قبتها فى العام التالى، فضلا عن إتلاف أسوار القسطنطينية إلى حد أن الغزاة تمكنوا من اختراق المدينة بسهولة فى العام التالى، الزلزال تسبب فى إضعاف قبة آيا صوفيا وانهارت بالكامل فى مايو 558، كما تضررت جدران القسطنطينية بشدة فى أوائل عام 559م، فضلاً عن إتلاف جدران القسطنطينية لدرجة أن الغزاة "الهون" تمكنوا من اختراقها بسهولة فى الموسم التالي.
 

س/ كيف تسبب الزلزال فى احتلال مدينة القسطنطينية؟

 
ج: بحسب عدد من المؤرخين فحاول حكام الهون وأقواهم وأسس فى إقليم روسيا وأوروبا إمبراطورية كبيرة الاتساع، عاصمتها فى ما يسمى هنغاريا اليوم، والتى امتدت إمبراطوريته من نهر الفولجا شرقا وحتى غرب ألمانيا غربا، فرض الجزية على الإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية)، بعد أن غزا مدن البلقان مرتين، وحاصر القسطنطينية فى اجتياحه الثانى لبيزنطة وفشل الحصار، وكان ذلك قبل أعوان من سقوط الإمبرطورية الهونية، بعدما تمت هزيمتهم أمام القبائل الجرمانية فى معركة نيداو فى عام 469م.
 

س/ كيف كانت ليلة الزلزال على سكان المدينة؟

 
ج: بحسب عدد من التقارير والمراجع التركية، بدأت هزات الزلزال فى نحو منتصف الليل، عندما كان معظم سكان القسطنطينية نائمين، فى حين استيقظوا على الهزات وارتجفات المباني، وعمت الصرخات والرثاء أرجاء المدينة، وكانت الهزات متتابعة مصحوبة بأصوات شبيهة بالرعد من الأرض، وبدأ السكان المذعورين بإخلاء منازلهم، والتجمع فى الشوارع والأزقة، ولوحظ أن المدينة لديها قليل من المساحات المفتوحة الخالية من العوائق، ما يعنى أن السكان لم يكونوا فى مأمن من الحطام المتساقط حتى فى الأماكن الخارجى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة