أعلنت الحكومة المغربية تكفلها بتطعيم من أسمتهم بـ"الفئات الهشة" وأصحاب الأمراض المزمنة ضد الأنفلونزا الموسمية، وذكرت "بوابة أفريقيا الإخبارية" أن وزارة الصحة المغربية تكفلت بتطعيم الفئات الهشة والذين يعانون من أمراض مزمنة والمسنين والأطفال، فيما أرجعت مصادر سبب اتخاذ هذا القرار إلى عدم إقبال المواطنين على اللقاح الرباعي، الشيء الذي يتسبب في فساد جرعات من لقاح هذه السنة.
وأوضحت المصادر أن احتمال فساد اللقاح لن يكون بسبب عدم إقبال المواطنين على التطعيم فحسب، إنما لكون فيروسات الإنفلونزا تتغير باستمرار، ويمكن أن تنتشر سلالات مختلفة كل عام.
يذكر أن مناعة الناس ضد الإنفلونزا تقل مع مرور الوقت، وأن عدم إقبال الناس على اقتناء حقنة لقاح الأنفلونزا الموسمية لم يكن فقط بسبب ارتفاع ثمنها مقارنة مع السنة الماضية، وإنما بسبب شروط الاستفادة منها، التي زادت من "ثقل" فاتورة التطعيم.
وكانت وزارة الصحة المغربية قد دعت المواطنين إلى اقتناء اللقاح من الصيدليات مقابل 125 درهما وبوصفة طبية.
في سياق متصل، قال مسؤول في وزارة الصحة المغربية، يوم الثلاثاء الماضي، إن التلقيح ضد الأنفلونزا ليس من محاذير لقاح "كوفيد-19" الذي يستعد المغرب لتقديمه خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية في وزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، في تصريح نقلته وكالة أنباء "ومع" المغربية أنه يكفي "احترام فترة أسبوعين إلى 3 أسابيع بين اللقاحين".
ودعا إلى مشاركة مكثفة في حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، منوها إلى أن "الوزارة أطلقت منذ شهر، وعلى سبيل الوقاية، التلقيح ضد مختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة