يقول أبو فرج الأصفهانى في كتابه "الأغانى" إن الشاعر الصعلوك "تأبط شرا" لقب بذلك، لأنه رأى كبشًا فى الصحراء فاحتمله تحت إبطه، فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحى ثقل عليه الكبش، فلم يقله، فرمى به فإذا هو الغول، فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت؟! فقال الغول.. قالوا لقد تأبطت شراً، فسُمى بذلك.
ويحتل الغول فى التراث العربى مكانة مميزة، ويذهب البعض إلى أنه "شيطان" أو "ابن الشيطان"، لكن التراث الشعبى يتعامل مع "الغول" بشكل أكثر، فما القصة:
يعيش "الغول" فى تراث جميع الأطفال فى عالمنا العربى، وهناك من يزعم أن اللفظ نفسه (goul) انتقل إلى ثقافة الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة