بعد تراكمها لأكثر من ربع قرن..

قطاع الأعمال: تسوية مديونيات تاريخية على الشركات بـ33 مليار جنيه

الأحد، 13 ديسمبر 2020 12:19 م
قطاع الأعمال: تسوية مديونيات تاريخية على الشركات بـ33 مليار جنيه هشام توفيق
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ملفات متنوعة وعالقة اقتحمتها وزارة قطاع الأعمال العام خلال السنوات الأخيرة، وأثمرت الجهود المبذولة عن تحقيق نجاحات وإنجازات عدة ولعل أبرزها ملف تسوية المديونيات التاريخية المتراكمة على الشركات التابعة للوزارة لصالح جهات حكومية، المعلقة منذ أكثر من ربع قرن.
 
WhatsApp Image 2020-12-13 at 11.58.51 AM
 
وبحسب بيان الوزارة تم قطع شوطًا كبيرًا في هذا الملف لما له من أثر إيجابي على الهياكل المالية للشركات المدينة وكذلك على الشركات الدائنة لاستدامة خدماتها وتطويرها، إلى جانب رفع كفاءة الإنتاج وفض التشابكات المالية المعلقة بين جهات حكومية، وأثر ذلك على خفض الدين العام.
 
ولتحقيق تلك الأهداف وبمعدلات إنجاز متسارعة، بحسب البيان اعتمدت الخطة على حصر دقيق للأراضي غير المستغلة المملوكة للشركات باستخدام أحدث التقنيات، وحسن استغلال هذه الأراضي غير المدرجة في مشروعات التطوير لتوفير السيولة المالية اللازمة لمشروعات التطوير وسداد المديونيات، حيث تم التنسيق مع أجهزة الدولة المعنية وتم تغيير استخدام عدد 178 قطعة أرض إلى الاستخدام السكني المختلط لتعظيم قيمتها.
 
وأضاف البيان أنه قد نتج عن تعاظم قيم هذه الأراضي التمكن من تسوية مديونيات تاريخية على شركات وزارة قطاع الأعمال العام بقيمة حوالى 33 مليار جنيه لصالح جهات حكومية مختلفة، وذلك من خلال المبادلة بأراضٍ غير مستغلة ومستغنى عنها.
 
وأضاف أنه تمت تسوية مديونية بقيمة 10.4 مليار جنيه على الشركة القابضة للغزل والنسيج لصالح بنك الاستثمار القومي، وجارى تسوية مديونية أخرى لصالح البنك بقيمة 3.5 مليار جنيه على الشركة القابضة للصناعات المعدنية.
 
كما تم توقيع عقود تسوية مديونية بقيمة 13.5مليار جنيه على شركات قطاع الأعمال العام التابعة للوزارة لصالح قطاعي البترول والكهرباء. 
 
وتم أيضا توقيع بروتوكولات تسوية لمديونية قيمتها 5.4 مليار جنيه على الشركات القابضة للغزل والنسيج والسياحة والفنادق والنقل البحري والبري لصالح هيئة التأمين الاجتماعي.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة