جميلة على ظهر الميه.. ميادة أول ضابط مناوب تحصل على رخصة بحرية بسفن الصيد فى مصر.. وتؤكد: أنا فى المجال أبا عن جد ولم أيأس فى تحقيق حلمى.. المرأة المصرية قادرة على تحقيق المعجزات.. وهذه وظيفتى على السفينة.. صور

استطاعت المرأة المصرية إثبات ذاتها فى الفترة الأخيرة بمساعده أجهزة الدولة التى فتحت لها الفرص فى العديد من المجالات، وهناك نماذج ناجحة أثبتت جدارتها فى الفترة الأخيرة، منها مياده رمضان من محافظة الإسكندرية أول قبطان بحرى مناوب برخصة بحرية رسمية على مستوى الجمهورية.

قالت ميادة رمضان، أول سيدة مصرية تعمل كظابط مناوبة على سفن الصيد، إنها كانت تطمح فى الالتحاق بكلية الهندسة قسم صناعه سفن ولكنها لم توفق فى ذلك، فالتحقت بالأكاديمية البحريه للعلوم والتكنولوچيا والنقل البحرى بكليه تكنولوجيا المصايد والأستزراع المائى قسم مصايد.

وأضافت أنها لم تيأس فى تحقيق الحلم واجتهدت فى الكلية لتعويض حلمها القديم فى الالتحاق بالهندسة، وتفوقت فى دراستها ونجحت فى أن تحتل المرتبة الثانية على دفعتها وحصلت على مجموع تراكمى GPA 3.85، وتخرجت عام 2020.

وأشارت ميادة، 23 عاما، إلى أن مشروع تخرجها كان بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو".

وأكدت مياده أن أسرتها أحد أسباب تخصصها لتكون ضابط مناوبة على سفن الصيد، حيث تمتهن أسرتها مهنة الصيد، قائلة: أنا فى المجال أبا عن جد وأهلى كلهم يعملون فى مجال الصيد منذ أكثر من 25 عاما، ووالدى لديه مركب صيد، وأخيها الأصغر ضابط لاسلكي، لكنه لم يتخرج بعد.

وأوضحت أن وظيفتها تتضمن وتتمثل فى مراقبة مراحل الصيد المختلفة على ظهر السفينة، وخط سير السفينة، فضلا عن حل أى مشكلة قد تتعرض لها سفن الصيد أثناء رحلاتها، عبر اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة.

وأشارت إلى أنها حصلت على دورة تأهيلية فى معهد السلامة البحرية، ودخلت الامتحانات التأهيلية لضابط المناوبة على سفن الصيد وتمكنت من الحصول على الرخصة يوم الثلاثاء.

ولفتت إلى أنها تقدمت للعمل فى الشركة الوطنية للثروة السمكية التابعة للقوات المسلحة، معربة عن أملها فى العمل فى أسطول الصيد الموجود بالشركة.

وحول طبيعة عملها وكونها أول سيدة فى هذا المجال، أكدت ميادة أنها لم تجد صعوبة فى الأمر، ولم تواجهها أية مشاكل حتى الآن، وتعلمت من وظيفتها التعامل مع كل العقبات التى تواجهها، موجهة الشكر على مساعدتها ودعمها لمواصلة مشوارها وحلمها.

وأشارت إلى أنها استطاعت تحقيق الحلم الذى ساعدتها فيه أسرتها وشجعها على تحقيقه المكان الذى تدربت وتعلمت فيه بالأكاديمية واساتذتها وعن التحديات التى واجهتها قال إنها تلقت دعم كبير فى كافة الجهات ولم يكن هناك صعوبات نهائيا فى حياتها وتأكل فى استكمال مسيرة والدها وأسرتها التى تعمل فى مجال الصيد.