أم الغلابة شالت الهم 20 سنة.. "عزة" أصيبت بالنخاع الشوكى وتعول توأمين مصابين بشلل كلى وزوجا مريضا والحمل أصبح اثنين.. لا تجد من يعولها وتحملهما يوميا لقضاء طلباتهم.. وتتمنى شقة طابق أرضى وكرسى متحرك ومساعدتهما

الأحد، 13 ديسمبر 2020 01:36 م
أم الغلابة شالت الهم 20 سنة.. "عزة" أصيبت بالنخاع الشوكى وتعول توأمين مصابين بشلل كلى وزوجا مريضا والحمل أصبح اثنين.. لا تجد من يعولها وتحملهما يوميا لقضاء طلباتهم.. وتتمنى شقة طابق أرضى وكرسى متحرك ومساعدتهما أم الغلابة تروى قصتها
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الحمل أصبح حملين والهم زاد بزيادة والعضم مش شايل لحمى".. كلمات عبرت عن أسرة بسيطة تعيش مأساة فى أحد قرى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، بعدما أصيب تؤام بالأسرة بمرض أدى إلى إعاقتهما بشكل كامل، وأصبحا غير قادرين على السير على أقدامهم، وتحملت الأم المأساة لوحدها بعد إصابة زوجها بالعمود الفقرى فأصبح غير قادر على العمل أو حمل الأطفال كما تفعل الأم المسكينة.
 
 
وداخل قرية دنديط، التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تعيش عزة 43 سنة مع نجليها التؤام، المعاقين والذين يبلغ عمرهما 20 سنة، حيث تقوم على خدمتهم وتلبية جميع متطلباتهم اليومية.
 
وقالت الأم: "أعانى من إصابتى فى النخاع الشوكى، والفتاق السرى، وذلك نتيجة لحملى المستمر للأبناء بشكل يومى لتلبية احتياجاتهما مما أدى إلى إصابتي".
 
وأضافت، أن أهل القرية يعرفون مشكلتى وأصبح يطلقون عليا لقب عزة بـ(أم الرجالة)، نظرا للأيام العصيبة التى عاشتها وتعيشها، والبحث عن علاج لأبنائى.
 
ولفتت إلى أن "أحمد ومحمد" يعانيان من إعاقة كاملة باليدين والساقين، ولا يتمكن أى منهما من الاعتماد على نفسه، ويحتاجان إلى من يساعدهما، ليستطيعوا تنفيذ طلباتهم.
 
وأوضحت الأم، أن نجليها يعانان من الإعاقة الكاملة، وتقوم على خدمتهم، متابعة: "بحملهم على ظهرى للذهاب إلى الطبيب، وقضاء احتياجاتهم اليومية كالأطفال، وبعد ذلك أحملهم لمشاهدة التلفزيون، وبعد انتهاء اليوم أحملهم مرة أخرى لمساعدتهم فى النوم، وهكذا الأمر منذ 20 عاما، إلى أن أصبحت أعانى من النخاع الشوكى، فضلا عن إجرائى لجراحة الفتاق السرى مرتين متتاليين، وطالبنى الطبيب بعدم حمل أى شيء، ولكن ذلك مستحيل فلابد من خدمة أولادي".
 
وأضافت: "قررت أعيش فى طنطا من أجل علاجهم الذى كان يحتاج لمبلغ 10 آلاف جنيه لكل فرد منهم فقمت ببيع عفش بيتى وكل شيء وتداينت من جميع أقاربى لإجراء عمليتين لهما، ولكن لم يكتب لها النجاح وظل الوضع كما هو، وعدت مرة أخرى إلى بلدى فى ميت غمر.
 
واستطردت: "زوجى رجل كبير فى السن وهو عامل بمسجد قريب من المنزل، وأصيب هو الآخر بالفتاق السرى من كثرة حمل أبنائه يوميا، ونعيش على المساعدات ومعاش الإعاقة للولدين الذى لا يكفى شيئا".
 
وأوضحت: "أنا لا أحتاج غير شقة طابق أرضى حتى يستطيع أبنائى رؤية الناس منها بدلا من أن أحملهم يوميا للطابق الثالث لعدم حبسهم المستمر فى المنزل، وأتمنى مساعدة لهما لتوفير مستلزماتهم اليومية فضلا عن كرسى متحرك يساعدهم أيضًا فى الحركة".
 
وأشارت إلى أن نجليها يعانيان من تلك الإعاقة منذ ولادتهما وأنها قامت بالذهاب إلى الكثير من الأطباء ولكن العلاج لا يأتى بأى نتيجة، وأصبح العلاج بلا جدوى هذه الفترة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة