توصل باحثون أن محبي الحيوانات الأليفة يتشاركون في نفس مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 مثل الكلاب، ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب أن لديهم أنماط حياة ومستويات نشاط متشابهة ، حيث تسير الكلاب وأصحابها في مسافات طويلة - أو قصيرة - معًا.
وحسب ما ذكرته ديلى ميل البريطانية اقترحت الدراسة أيضًا أن الأشخاص غالبًا ما يكون لديهم عادات غذائية مماثلة لحيواناتهم الأليفة، وحلل البحث ، الذي نُشر في المجلة الطبية البريطانية ، 175 ألفًا من أصحاب الكلاب، وقارنت سجلاتهم الصحية بسجلات الطبيب البيطري لكلابهم على مدى ست سنوات لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بالمرض.
ووجدوا أن أصحاب الكلاب الذين لديهم كلب مصاب بالمرض كانوا أكثر عرضة بنسبة 38 في المائة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقال الخبراء إنه بالإضافة إلى مستويات التمرين المتشابهة ، غالبًا ما يشارك أصحاب الكلاب عادات تناول الوجبات الخفيفة مع كلابهم، على سبيل المثال ، قد يتناول الشخص وجبة خفيفة في كثير من الأحيان وعندما يفعل ذلك ، يتلقى حيوانه الأليف أيضًا مكافأة.
وقالت الدراسة: ارتبط استخدام وتوقيت علاجات الكلاب بوزن أصحابها، وقد تؤثر العادات الغذائية لأصحاب الكلاب أيضًا على النظام الغذائي لحيواناتهم الأليفة وخطر السمنة - على سبيل المثال من خلال التحكم في الحصص وتكرار الوجبات وما إذا كان المالكون يقدمون قصاصات المائدة بالإضافة إلى طعام الكلاب.
وخلصت إلى أن "التفسيرات المحتملة لهذه النتائج تشمل سلوكيات نمط الحياة المشتركة ، مثل مستويات النشاط البدني والعادات الغذائية بين أصحاب الكلاب وكلابهم ، والتي تؤثر على خطر الإصابة بمرض السكري، نظر الباحثون أيضًا في 23000 من أصحاب القطط ووجدوا أنه لا يوجد ارتباط مماثل لأن القطط أكثر انعزالًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة