يعد طارق مصطفى، نجم نادى الزمالك السابق ومدرب عام منتخب مصر الحالي، من أبرز نجوم الساحرة المستديرة فى التسعينيات، لاسيما أنه فاز مع الفراعنة بكأس الأمم الأفريقية عام 1998، التى شهدت تسجيله هدفاً أكثر من رائع فى نهائى البطولة، كما أن طارق مصطفى الفتى المحبب لمدرب المنتخب الراحل محمود الجوهرى، والذى نجح فى تجربة احتراف بأندية نوشاتل زاماكس السويسرى ثم أنقرة غوجو التركى، قبل أن يعود للدورى المصرى عن طريق الدراويش.
اليوم السابع أجرى حواراً مع طارق مصطفى للتعرف عنه أكثر خارج الملعب بصحبة أبنائه والتحدث حول كواليس المنتخب ورؤيته لمصير نادى الزمالك عقب حل مجلس الإدارة وتعيين لجنة مؤقتة .
كشف طارق مصطفى لبرنامج "نجوم فاميلى" التى تقدمه الزميلة ندى مجاهد عن كواليس ارتباطه بزوجته وتعاملها مع المعجبات، مشيراً إلى أنه منذ شبابه وهو ملتزم بالكرة للوصول إلى أهدافه .
وقال مصطفى إنه لا يوجد رجل لم يعاكس بنت، وأن المعاكسات ليست فقط بالكلام ولكن دائما يضع حدود فى المعاكسات بنظرات الإعجاب فقط، مشيرا إلى أنه لو لم يكن نجم كرة كان يتمنى أن يعمل فى مهنة التمثيل نظرا لحبه لأحمد زكى .
وأشار مصطفى إلى أنه يتمنى أن يرى كل ناد يعلب على ملعبه، مؤكدا أن هذا القرار سيكون أول قرار له حال توليه وزارة الرياضة يوما ما .
أما مصطفى نجله لاعب الناشئين مواليد 2001، فقال إنه ورث من والده فى كرة القدم الفكر والمهارة والالتزام ولم يرث السرعة، مؤكدا أنه منذ بدايته فى الزمالك لم يعرف أحد أنه نجل طارق مصطفى حتى مؤخرا، مشيرا إلى أن لعبه واجتهاده أثبت أنه يلعب بمجهوده وليس لأنه نجل طارق مصطفى.
عائلة طارق مصطفى مع الزميلة ندى مجاهد
وأكد طارق مصطفى أن عقده مع الزمالك كان يقدر بـ 30 ألف جنيه لمدة 3 سنوات فى بداية انتقاله فى التسعينات، موضحا أن نادى الزمالك دائما موجود بجمهوره وأولاده وسيقف مرة أخرى ولن يقف عند حل مجلس الإدارة، مرشحا عددا من كوادر للتواجد فى الإدارة، مثل أيمن يونس وعصام مرعى وطارق يحيى وفاروق جعفر، مؤكدا أن حازم إمام قادر على قيادة الزمالك فى الفترة المقبلة نظرا لشعبيته وحب الناس له، متمنيا وجود على الأقل 3 أو 4 كوادر من كرة القدم فى المجلس .
وحرص طارق مصطفى على الرد على الشائعات التى تتردد حول خلافاته مع حسام البدرى وأرجعها إلى وجوده كزملكاوى بجانب أيمن طاهر فقط مدرب الحراس مقارنة بباقى الجهاز الذى يتواجد فيه بعض الأهلاوية مثل محمد بركات وسيد معوض.
وعن اختيار رمضان صبحى لاعب بيراميدز الحالى ضمن صفوف المنتخب بالرغم من عدم لعبه الفترة الأخيرة قال مدرب عام المنتخب، إن الجهاز كان لديه رؤية وأثبت وجهة نظره فى ظل تقديمه مردودا جيدا.
طارق مصطفى مع الزميلة ندى مجاهد
وأشار طارق مصطفى إلى أن أحمد فتحى نجم بيراميدز لاعب كبير وقائد، واستبعاده من معسكر أو مباراتين ليس آخر المطاف، موضحا أنه عندما يلعب فى الدورى بصفة أساسية الفترة المقبلة سينضم مرة أخرى للفراعنة.
وطالب طارق مصطفى جماهير الكرة بعدم الغضب من أحمد فتحى ورمضان صبحى وشريف إكرامى بسبب رحيلهم إلى بيراميدز، موضحا أن عصر الانتماء انتهى وهذا حقهم بالنظر إلى مستقبل أولادهم، وأنه حال وصول عرض من الأهلى إلى أولاده سيعتبره حرية شخصية لهم.
