أيام قليلة تفصل العالم عن الحدث الاقتصادي والسياسى الأبرز، والذى شغل العالم منذ 2016 ، وهو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، الأمر الذى سيكون له آثار كبيرة على الاقتصاد الأوروبى، ومن ثم الاقتصاد العالمى ككل، إذا ما انتهت مفاوضات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبى دون اتفاق على النقاط الخلاقية.
واستعرض إسلام سعيد مقدم برنامج أسواق في حلقة جديدة، تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي نهاية الشهر الجارى دون اتفاق، في ظل نقاط خلافية عدة على عدد من المستويات منها ما يتعلق بحركة التجارة، ومنها ما هو مرتبط بحقوق الصيد في المياه الإقليمية للمملكة المتحدة البريطانية.
وهناك 2 سيناريو للخروج نهاية الشهر، وكلاهما سيكون مؤثرا على أسعار العملات والذهب أيضا، الأول هو الخروج بدون اتفاق على النقاط الخلافية، وهذا من شأنه تأثيرات سلبية ضخمة على الاقتصاد الأوروبى ككل، وسيؤدى ذلك إلى هبوط كبير في الجنيه الاسترلينى وكذلك اليورو، وهذا سيؤدى إلى ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة وارتفاع سعر الذهب.
السيناريو الثانى، وهو التوافق على النقاط الخلافية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى، وهذا من شأنه ارتفاع في سعر الجنيه الاسترلينى أمام اليورو، وكذلك ارتفاع اليورو أمام العملات الأخرى، لانتعاش الأسواق واقبال المستثمرين على المخاطرة بديلا للذهب، وهذا من شأنه أن يؤدى إلى هبوط في سعر الذهب، إذا ما توافق هذا الخروج مع بدء توزيع لقاح كورونا، وهو مناخ يدعم التخلص من الملاذات الامنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة