وأوضح لافروف ،في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم"، أن التأثير التراكمى جعل الغرب يدرك أن روسيا قوة مستقلة، وستظل دائما تضع مصالحها الوطنية في المقام الأول، مضيفا أن بلاده مستعدة للتعاون والتعامل بصدق وإنصاف مع المصالح الوطنية لأي دولة أخرى على أساس القانون الدولي.

وقال وزير الخارجية الروسى ردا على سؤال حول الأحداث الرئيسية في السنوات الأخيرة: "هذا هو أهم شيء حدث مع السياسة الخارجية الروسية وفي الفضاء الإعلامي الذي يغطي العلاقات بين روسيا والغرب"، لافتا إلي أن هذه العملية لم تنته بعد، لأن موسكو تواجه معارضة مستمرة من الخارج، مشيرا إلى أن "الدول الغربية لا تتخلى عن محاولاتها لحرمان روسيا من حق تقرير مستقبلها".

وأضاف أن "الدول الغربية تحاول الترويج لسيناريوهات مختلفة لتغيير النظام، ولم تعد تخفي نواياها"، مشددا على أنه "يجري عمل كل شيء لمنع السياسة الخارجية الروسية، بما في ذلك في محيطنا المقرب، حيث تتركز المصالح الحيوية لروسيا، من تحقيق نتائج إيجابية".