اغتيال مقدمة البرامج الأفغانية المشهورة ملالى مايواند أمام منزلها

الخميس، 10 ديسمبر 2020 08:49 ص
اغتيال مقدمة البرامج الأفغانية المشهورة ملالى مايواند أمام منزلها الشرطة الأفغانية ـ صورة أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرضت مقدمة البرامج الأفغانية المشهورة، ملالى مايواند، وسائقها لعملية اغتيال أمام منزلها في مدينة جلال آباد، ونقلت "روسيا اليوم"، عن وكالة  Roydad News، أن مايواند، المذيعة في راديو وتلفزيون "انيكاس"، تعرضت وسائقها لهجوم شنه مسلحون على سيارتهم في مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننگرهار.

وأفاد مسئولون محليون فى أفغانستان بمقتل صحفية وسائقها في هجوم شنه مسلحون مجهولون واستهدف الحافلة التي كانت تقلهما بمدينة جلال آباد باقليم ننجارهار شرقي البلاد.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم الإقليم قوله: "إن الحادث وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، بينما كانت الصحفية مالالاي مايواند في طريقها إلى مقر عملها"، مشيرا إلى أن مايواند كانت تعمل بإذاعة وتلفزيون "إنكاس".


ولم تعلن بعد أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، بينما أدانت السفارة الألمانية في كابول الحادث، في تغريدة نشرتها على صفحتها على موقع التدوينات القصيرة /تويتر/ وكتبت فيها "ندين بشدة هذه الهجمات على ممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المدني والمدنيين. يجب أن يتوقفوا".


وكان وفد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي /ناتو/ والبعثات الدبلوماسية المتمركزة في كابول قد أدانوا - في بيان مشترك - الهجمات التي استهدفت مؤخرا ممثلي وسائل الإعلام وقادة المجتمع المدني ورجال الدين في أفغانستان، ودعوا إلى الامتثال الفوري للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومحاكمة المسئولين عن هذه الأفعال.

وكانت اللجنة الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان، أعلنت  الثلاثاء، مقتل وإصابة 630 طفلا في أفغانستان خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020 بسبب الحرب وأعمال العنف.

وذكرت اللجنة - حسبما أفادت قناة (طلوع نيوز) الأفغانية - أن هذا الرقم يتضمن مقتل 225 طفلا وإصابة 405 آخرين، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي وراء وقوع الوفيات والإصابات كان تصعيد أعمال العنف في المناطق السكانية.

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لأفغانستان (يوناما) قد ذكرت - في تقرير لها في أكتوبر الماضي - أن عدد الضحايا المدنيين الأفغان، إجمالا، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 انخفض بنحو 30% مقارنة بالفترة نفسها في عام 2019، في حين أن عدد الضحايا المدنيين يعتبر الأقل خلال التسعة أشهر الأولى من أي عام منذ 2012، إلا أن الضرر الواقع على المدنيين يظل بالغا ومروعا.


فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر - الشهر الماضي - أن أفغانستان لا تزال أكثر الدول دموية بالنسبة للمدنيين، مشيرة إلى أن النساء والأطفال الأفغان يشكلون نصف الوفيات تقريبا.

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة