فى الاحتفال بيومها.. المرأة البحرينية قصة نجاح رائدة برعاية الأميرة سبيكة

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 12:00 ص
فى الاحتفال بيومها.. المرأة البحرينية قصة نجاح رائدة برعاية الأميرة سبيكة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل مملكة البحرين، قيادة وحكومة وشعبًا اليوم، بيوم المرأة البحرينية الذى يوافق الأول من ديسمبر من كل عام، ويعد "يوم المرأة البحرينية" مناسبة أطلقتها الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في العام 2008، بشعارها الرئيسي "قرأت، تعلمت، شاركت".

 

وبهذه المناسبة كتبت الدكتورة صفاء ابراهيم العلوي مديرة الأرشيف الوطني بمركز عيسى الثقافي بالبحرين تحت عنوان " هنيئاً للمرأة البحرينية"، تعيش المرأة البحرينية اليوم قصة نجاح رائدة لما حققته من منجزات حضارية متقدمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وفي مختلف المجالات التنموية الشاملة إلى جانب أنها وصلت إلى آفاق المستقبل الواعد، بتمكينها وتعيينها في العديد من المناصب ومراكز أخذ القرار، حتى أصبحت صاحبة مسؤوليات رفيعة وذات مناصب قيادية وإدارية واجتماعية وسياسية ودبلوماسية مرموقة.

 

وأضافت بمقالها بصيحفة الوطن البحرينية، إن وراء ما تحظى به المرأة البحرينية من تقدم ملحوظ وتميز دائم هو الدعم اللا محدود من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس الوزراء، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ورعاها.

 

وأضافت: الأول من ديسمبر هو «يوم المرأة البحرينية» الذي خصص كمناسبة وطنية رفيعة المستوى تزامناً مع أفراح الوطن وبلفتة حكيمة وتشجيع متواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة «سيدة البحرين الأولى» لرفع مكانة المرأة، وتكريمها على نجاحها، هذه المناسبة التي واصلت تألقها منذ 12 عاماً مضت حتى اليوم جاءت تقديراً لذلك الشريك المساهم واحتفاءً بدور وإنجازات ومساهمات فعالة في بناء ورفعة مملكة البحرين.

 

وتابعت: يحتفي المجلس الأعلى للمرأة هذا العام بالمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي، من أجل تسليط الضوء على أهم إنجازات المرأة في هذا المجال، والذي يأتي متزامناً مع احتفاء مملكة البحرين ببدء العمل الدبلوماسي المنظم قبل 51 عاماً، وتخصيص يوم للدبلوماسية البحرينية تقديراً لمنجزاتها وجهود منتسبيها.

 

وتعتبر مسيرة المرأة في المجال الدبلوماسي حافلة منذ أن عملت عام 1972 بوزارة الخارجية إلى أن أصبحت سفيرة للملكة الفرنسية عام 1999 حتى أول وكيلة بوزارة الخارجية عام 2017 والعديد العديد من كتبت قصص نجاحهن في هذا الحقل.

 

وكان لقصص النجاح هذه صدى إقليمي ودولي كبير، حتى أصبحت العديد من الدول ترغب بالتعرف على تجربة مملكة البحرين من حيث الاهتمام بالمرأة والنهوض بها وبالتالي إنجازات ونجاحات المرأة البحرينية باتت نموذجاً حضارياً مشرفاً يحق لكل امرأة بحرينية أن تفتخر به.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة