خبراء يتوقعون الصراع فى إثيوبيا سيتحول إلى حرب عصابات

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 07:31 م
خبراء يتوقعون الصراع فى إثيوبيا سيتحول إلى حرب عصابات جانب من العنف فى إقليم تيجراى الاثيوبى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خبراء اليوم الثلاثاء، إن الحرب التى تخوضها إثيوبيا منذ قرابة شهر ضد القوات الشمالية، ربما تتحول إلى حرب عصابات رغم إعلان القوات الاتحادية النصر بعد سيطرتها على عاصمة الإقليم مطلع الأسبوع.

 

ويُعتقد أن القتال الذى اندلع فى الرابع من نوفمبر أودى بحياة الآلاف كما دفع بلاجئين إلى السودان وجر إريتريا إلى الصراع وفاقم الجوع والمعاناة بين سكان تيجراى الذين يربو عددهم على 5 ملايين نسمة.

 

ولا تزال هناك تقارير عن اشتباكات بين قوات رئيس الوزراء أبى أحمد وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى رغم أن الاتصالات ما زالت مقطوعة إلى حد بعيد كما أن دخول الإقليم ممنوع.

 

ويتهم أبى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى بالخيانة، خاصة بعد هجومها على قاعدة للجيش بينما يقول أهل تيجراى إن أبي، رفيق السلاح السابق الذى كان شريكهم فى الحكومة، يريد الهيمنة على جماعتهم العرقية من أجل سلطته الشخصية. ويسخر كل طرف من اتهامات الطرف الآخر.

 

وسيطرت القوات الاتحادية على مقلى عاصمة تيجراى خلال ساعات يوم السبت. وفر قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى إلى التلال قائلين إنهم يقاومون ويأسرون جنودا.

 

وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى فى رسالة نصية ردا على سؤال عن القتال المستمر فى الإقليم "نعم، على ثلاثة اتجاهات. اثنان حول مقلي.. وواحد على بعد 50 كيلومترا"، ولم تصدر الحكومة ردا. ولم يتسن لرويترز التحقق من مزاعم الطرفين.

 

* استمرار المناوشات

 

ولا يزال إرسال قناتين تلفزيونيتين تبثان من الإقليم مستمرا وإحداهما هى قناة "ديمتسى ووياني" أى "صوت الثورة" التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، لكن من غير الواضح من أين تعملان، وحتى الآن لم تنشر وسائل الإعلام التابعة للحكومة أى صور من مقلي.

 

وقال موظف إغاثة بالأمم المتحدة على تواصل مع سكان فى تيجراى إن مناطق كبيرة ما زالت خارج سيطرة القوات الاتحادية وإن القتال ما زال دائرا على عدة جبهات. وقال المصدر إن التنسيق مع العاملين فى الإغاثة ما زال ضعيفا إلى الآن.

 

وقال رشيد عبدى الخبير فى شؤون القرن الأفريقى فى منتدى عبر الإنترنت "هناك مناوشات فى أجزاء كثيرة من تيجراى ونرى بصمات بداية تمرد". وأضاف "تشير التضاريس والجغرافيا والتاريخ إلى أن هذا (التمرد) سيكون طويل الأمد".

 

واكتسب الجيش الاتحادى والجبهة الشعبية لتحرير تيجراى خبرة عسكرية من الإطاحة بدكتاتور ماركسى عام 1991 والقتال فى إريتريا المجاورة من عام 1998 إلى عام 2000

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة