وسادة هوائية قابلة للارتداء يمكنها حماية كبار السن عند السقوط

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 06:00 م
وسادة هوائية قابلة للارتداء يمكنها حماية كبار السن عند السقوط الوسادة الهوائية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طور مهندس فى إيرلندا وسادة هوائية "ايرباج" قابلة للارتداء يمكنها اكتشاف فقدان مرتديها توازنه وتقوم تلقائيًا بنفخ الأكياس الواقية فى غضون 200 مللى ثانية فقط، إذ يمكن للوسادة الهوائية Fallsafe أن تحمى كبار السن من إصابات الورك عن طريق تخفيف التأثير عند السقوط على بالأرض، إذ تعد هذه الوسادة الهوائية أحد الابتكارات العديدة التى يتم عرضها هذا الأسبوع فى معرض التكنولوجيا عبر الإنترنت  Global Grad Show 2020، كما يتم عرض مجموعة من الابتكارات الجديدة مثل وسادة تحجب إشارات الهاتف الذكى، وطبقة صناعية تحاكى جلد الزواحف، ونظام لتنقية الهواء يمكن ارتداؤه للحد من تأثير تلوث الهواء على مترو أنفاق لندن.

تصميم الحزام
تصميم الحزام

وكان هدف "كولم فلين" خريج جامعة Limerick ، من تطوير ​​حزام Fallsafe الهوائى هو حماية كبار السن المعرضين لخطر السقوط، إذ يحتوى على مستشعرات يمكنها اكتشاف السقوط فى غضون 200 مللى ثانية وتضخيم الوسادة الهوائية بعد 100 مللى ثانية أخرى.

وعندما يسير مرتديها فى الشارع ويبدأ فى السقوط، يقوم الحزام تلقائيًا بنفخ حقيبتين جانبيتين لحماية ورك وجوانب المستخدم من الإصابة المحتملة.

ايرباج
ايرباج

يتم تشغيل Fallsafe تلقائيًا عند إغلاق الإبزيم، وإخطار المستخدم كما يفعل ذلك بطنين صغير، كما تم تصميم الحزام أيضًا ليكون قابلاً لإعادة الاستخدام بعد كل مرة، عن طريق استبدال خرطوشة الهواء لإعادة ضبط الحزام.

وقال فلين: "من خلال واجهة بسيطة ونهاية قابلة للتخصيص وتصميم يركز على الراحة، يشعر الكبار بالاطمئنان والحماية فى جميع الأوقات أثناء ارتداء Fallsafe ، بالنسبة لى فإن المجال الذى يثير اهتمامى أكثر من غيره يتضمن تصميم وتطوير المنتجات للمساعدة فى تحسين حياة الناس."

ودعم Grad Show  بـ 10 ملايين درهم إماراتى (2 مليون جنيه إسترليني) لدعم المشاركين لتطوير نماذج أعمالهم والذهاب إلى السوق، وتم تقديم مشاركات هذا العام من قبل مؤسسات تتراوح من هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وإمبريال كوليدج لندن إلى جامعات فى البلدان النامية.

قال تادو بالدانى كارافييرى، مدير البرنامج، لصحيفة التايمز: "غالبًا ما يكون الباحثون فى الجامعات غير معروفين لعامة الناس، ويطورون عددًا لا يحصى من الحلول للقضايا المعقدة فى الحاضر والمستقبل، ومن الهندسة الطبية إلى الهندسة المعمارية وعلوم البيانات، يكون الخريجون الشباب فى طليعة حل المشكلات المعقدة، ويعملون على التقنيات من أجل الصالح العام."







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة