أكرم القصاص - علا الشافعي

علماء يستخدمون أداة مصنوعة من قوالب الكعك لتحديد الإشارات الغامضة بالكون.. صور

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 06:00 ص
علماء يستخدمون أداة مصنوعة من قوالب الكعك لتحديد الإشارات الغامضة بالكون.. صور جهاز اكتشاف الموجات الراديوية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخدم علماء الفلك أداة غريبة مصنوعة من أنبوب معدني واثنين من قوالب الكعك لتحديد مصدر انفجار راديو سريع غامض في درب التبانة، حيث حدد علماء الفلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة MCGill نجمًا مغناطيسيًا يبعد 32000 سنة ضوئية عن الأرض كمصدر لانفجار الطاقة المكثفة، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعرف العلماء على هذه النبضات الراديوية السريعة منذ حوالي 13 عامًا وشاهدوها قادمة من خارج مجرتنا، ولكن هذا هو أول ما تم العثور عليه في منطقتنا.
 
الهوائى المبتكر
الهوائى المبتكر

واكتشف هذا التدفق الراديو لأول مرة في أبريل على أنه انفجار نادر وأضعف بكثير من المعتاد، بواسطة تلسكوبين مختلفين للغاية، وهما مرصد كندي بقيمة 20 مليون دولار، وهوائي يدوي لطالب مرصع بالحصى معًا من علب كعك وأنبوب معدني.

كما أنه نظرًا لأن الانفجارات الراديوية السريعة لا تدوم سوى جزء من الثانية، ولم يتم العثور عليها سابقًا إلا في المجرات البعيدة، وغالبًا ما تكون انفجارات لمرة واحدة، قد يكون من الصعب تتبع مصادرها، اتخذ العلماء وقتا في تتبع هذا الانفجار المحلى لنجم مغناطيسي يُشتبه منذ فترة طويلة أنه مصدر بعض الانفجارات البعيدة.
 
جهاز التدفق الرديوى
جهاز التدفق الرديوى
 
ولعل النجوم المغناطيسية هي عبارة عن نجوم نيوترونية كثيفة بشكل لا يصدق، مع كتلتها 1.5 مرة كتلة شمسنا محشورة في فضاء بحجم مانهاتن.
 
وقال عالم الفلك Casey Law من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الذي لم يكن جزءًا من البحث ، إن المجال المغناطيسي حول هذه النجوم المغناطيسية قوي جدًا بحيث يمزق أي ذرات قريبة ويمكن رؤية جوانب غريبة من الفيزياء الأساسية.
 
وعلى الرغم من أن هذا يحدث بشكل متكرر خارج مجرة درب التبانة، إلا أن علماء الفلك ليس لديهم أدنى فكرة عن عدد المرات التي تحدث فيها هذه الدفقات داخل مجرتنا.
 
هوائى الموجات الراديوية
هوائى الموجات الراديوية
 
وقال كريستوفر بوشينيك، طالب معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الذي بنى نظام هوائي DIY STARE2 بحوالي 15000 دولار: "ما زلنا لا نعرف كم كنا محظوظين".
 
أوضح الفلكي: "قد يكون هذا حدثًا يحدث مرة كل خمس سنوات أو قد يكون هناك عدد قليل من الأحداث التي تحدث كل عام".
 
وقال طالب الدكتوراه إنها أدوات بدائية مصممة للنظر إلى قطعة عملاقة من السماء، حوالي ربعها، ورؤية ومضات الراديو الأكثر سطوعًا فقط.
 
وأضاف بوشينك، أن هذا الانفجار يحدث في أقل من ثانية يحتوي على نفس كمية الطاقة التي تنتجها شمسنا في شهر واحد، ولا يزال هذا أضعف بكثير من الانفجارات الراديوية المكتشفة القادمة من خارج مجرتنا.
 
وعلى الرغم من أن هذا يحدث بشكل متكرر خارج مجرة درب التبانة، إلا أن علماء الفلك ليس لديهم أدنى فكرة عن عدد المرات التي تحدث فيها هذه الدفقات داخل مجرتنا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة