"مصر - واشنطن" علاقات استراتيجية ممتدة منذ عقود لا تتأثر بساكن البيت الأبيض.. تقارير: بايدن تخوف من سيطرة الإسلاميين بعد رحيل مبارك.. وسيسعى إلى طريق وسط.. ومرشحه للأمن القومى تحدث عن دور أمريكا في "سد النهضة"

الأحد، 08 نوفمبر 2020 02:56 م
"مصر - واشنطن" علاقات استراتيجية ممتدة منذ عقود لا تتأثر بساكن البيت الأبيض.. تقارير: بايدن تخوف من سيطرة الإسلاميين بعد رحيل مبارك.. وسيسعى إلى طريق وسط.. ومرشحه للأمن القومى تحدث عن دور أمريكا في "سد النهضة" علاقات استراتيجية ممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علاقات استراتيجية ممتدة منذ عقود، بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد 1979 وحتى يومنا هذا، تعاقب عليها رؤساء أمريكيون مختلفون من كلا الحزبين الديمقراطى والجمهوى، لكن ظلت هناك ثوابت وأطر استراتيجية تحكم العلاقة بين القاهرة وواشنطن، نظرا لأن الأخيرة تنظر لمصر على أنها شريك استراتيجي في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

 

ويؤكد مراقبون أنه بنظرة استشرافية، فإن تلك العلاقات الاستراتيجية الممتدة ستكون أيضا إحدى سمات حقبة الرئيس الأمريكى المنتخب حديثا جو بايدن، فبنظرة سريعة على مواقف وتصريحات بايدن أثناء ثورات الربيع العربي تمنح تصور حول حجم الاختلاف بين بايدن وأوباما،  كان جو بايدن، نائب رئيس باراك أوباما آنذاك، يراقب الحماسة الثورية في مصر بقلق، وأعرب عن تعاطفه مع رغبة شباب مصر في تأسيس ديمقراطية حقيقية والمزيد من الفرص الاقتصادية. لكن في الاجتماعات في البيت الأبيض.

 

 

ووفقا لما ذكره آخرون حاضرون، كان بايدن من بين أولئك الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن رحيل مبارك المفاجئ قد يؤدي إلى حكم إسلامي غير ودي، إن لم يكن فوضوى، ويعتقد بايدن أن مبارك عمل بشكل جيد مع الولايات المتحدة في معالجة الإرهاب والحفاظ على السلام مع إسرائيل والمصالح الاستراتيجية الأخرى، بالإضافة إلى ذلك.

 

وخلال الحملة الانتخابية، وعد المرشح الديمقراطي بجعل تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية أولوية في السياسة الخارجية، بالنسبة للعديد من التقدميين الذين خسر مرشحوهم المفضلون أمام بايدن خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

ورسميا فإن بايدن لديه بالفعل ما يقرب من 1800 شخص في حوالي 20 لجنة للسياسة الخارجية والأمن القومي يقدمون له المشورة من مجموعة متنوعة من وجهات النظر. وعند سؤالهم عما يعنيه بايدن بتغريداته بشأن مصر، توقع المسؤولون الأمريكيون السابقون الذين يعرفونه أنه  سيسعى إلى طريق وسط بعيدا عن ترامب وإلى حد ما على يسار أوباما، ولكن ليس قريبا مما يرغب بعض المتشددين.

ويعد كبير مستشاري السياسة الخارجية للحملة، أنتوني بلينكين هوالمرشح القوي لمنصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة بايدن. فيما يتعلق بمصر، تحدث بلينكن عن سد النهضة بشكل واضح وصريح وأشار إلى أهمية الدور الأمريكي كوسيط في هذه القضية. حيث كتب على تويتر: "تصريحات دونالد ترامب بأن مصر ستفجر سد النهضة الإثيوبي الكبير متهورة وتقوض دور الولايات المتحدة كمراقب في مفاوضات سد جيرد مع مصر وإثيوبيا والسودان". وشغل بلينكين، 58 عاما، منصب نائب مستشار الأمن القومي ونائب وزير الخارجية في إدارة أوباما وكذلك مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس بايدن من 2009 إلى 2013.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة