خالد الجندى: تحركات الدولة والأزهر أثرت بأزمة الإساءة للنبى محمد.. فيديو

الأحد، 08 نوفمبر 2020 07:06 م
خالد الجندى: تحركات الدولة والأزهر أثرت بأزمة الإساءة للنبى محمد.. فيديو الشيخ خالد الجندي
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن السياسة والدبلوماسية المصرية انتصرت، وانتصر الأزهر الشريف القوة الناعمة للإسلام فى مصر والعالم الإسلامى بأكمله فى أزمة الإساءة للنبى محمد -صلى الله عليه وسلم-، معقبًا: "الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر".

 

وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن هناك انفراجه على خطوط الأزمة الموجودة بعد الإساءة للرسول –صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الفرنسية جاء فى زيارة لمصر، وكان حديثه مشجع للغاية فى بداية الحوار، وأكد أن المسلمين جزء لا يتجزأ من الدولة الفرنسية، وأثنى على الإسلام، وهذا حديث مشجع.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وزير خارجية فرنسا أعرب عن امله فى توقف مقاطعة المنتجات الفرنسية، لكنه لم يعتذر لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-، معقبًا: "هان النبى على بعض الناس لمجرد تصريحات وردية لا تعنى الاعتذار المباشر لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-"، مشددًا على ضرورة الاعتذار لرسول الله –صلى الله عليه وسلم مع التعهد بعدم تكرار الرسوم المسيئة.

ومن جانب آخر، قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدفاع على النبى محمد صلى الله وسلم، يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالشتم واللعن، كما يفعل البعض.

وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "هذا رأى الأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر، الدفاع عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، سيدنا محمد رفع يده بالدعاء بالهداية لمن أذوه ".

وأكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن جميع الأنبياء لهم العصمة، ولا يوجد نبى ارتكب كبيرة من الكبائر ولا صغيرة من الصغائر.

وأضاف الجندى، أن الأنبياء يُصيبهم سوء، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه: "قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِى السُّوءُ أن أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة