عندما أدركت أم فراس، إنه لا يوجد أماكن ترفيه للنساء في مدينتها باليمن قررت أن تتصرف بنفسها، ففتحت مقهى "أيقونة الصباح" للإنترنت للنساء فقط، على أمل تغيير المفاهيم السائدة في البلاد عن قيادة النساء للمشروعات.
جاءتها الفكرة من خلال حديث عفوي دار في محيط الأهل عن عدم وجود أماكن ترفيه وتسلية تخص المجتمع النسائي، خاصة أن الطبيعة القبلية السائدة في المنطقة قد لا تسمح لمثل هذا النوع من المشاريع، فضلًا عن ظروف الحرب. وكان اجتذاب الزبائن مسألة صعبة لكن خدمة الإنترنت القوية النادرة في اليمن أتت بثمارها مع الطالبات.
المشروع خطوة جديدة على المجتمع اليمني
تستورد أم فراس معظم قهوتها ومشروباتها
تطمح أم فراس إلى التوسع في منطقة ترفيهية أكبر للنساء
جودة خدمة الأنترنت من أهم مزايا المقهى
رغم ظروف الحرب والفكر القبلي فكرة المقهى وجدت تأييدًا
عدم وجود أماكن تجمع نسائية وراء مشروع المقهى
يوجد أماكن خاصة للطالبات اليمنيات
