محمود دياب

وليذهب العالم إلى الجحيم

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 09:31 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم ير العالم عامة خير من السياسة الأمريكية علي مدار تاريخها لأنها سياسة تآمرية هدفها السيطرة والهيمنة علي كل الدول لتضع امريكا دائما في المقدمة مهما كانت الوسائل سواء المشروعة وغير المشروعة والطرق الملتوية والسوية ومهما ادي ذلك الي إشعال الفتن والحروب في بعض البلدان وخرابها وتدميرها وازهاق ارواح المدنيين كل ذلك لا يساوي شيئا في نظر الساسة الأمريكيين ولا يحرك لهم ساكنا فالمهم لديهم امريكا فقط لاغير وليذهب العالم الي الجحيم

 

ولم تنعم منطقة الشرق الاوسط ودول الوطن العربي تحديدا باي خير واستقرار منذ نشأة الولايات الأمريكية وحتى الان رغم تبادل السلطة فيها ما بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري علي مدار تاريخها لأن المنهج واحد والسياسة ثابتة لدى هذه الدولة الأمريكية وعلى من يتولى مقاليد الحكم فيها ينفذ اجندة مكتوبة ومرسومة وهي السيطرة علي مقدرات الشعوب وإخضاعها والسير في ركابها

 

ولذا فإن الحرب الطاحنة بين الرئيس دونالد ترامب وجون بايدن خلال الانتخابات الأمريكية التي تدور رحاها حاليا علي رئاسة أميركا وتمني بعض الدول فوز ترامب ودول اخرى فوز بايدن علي أمل تغيير إيجابي في السياسة الأمريكية لصالح العالم فإنه عشم ابليس في الجنة كما يقولون والماضي القريب يشهد علي ذلك فحين تولى باراك أوباما السلطة وجاء الي مصر وبدأ خطابه بالسلام عليكم باللغة العربية فقد استبشر العرب خيرا وللاسف كان عهده أسوأ عهد لمنطقة الوطن العربي ودمر دول عربية من خلال مخططه الشيطاني ما يسمى بثورات الربيع العربي وقبله جورج بوش الذي دمر العراق وحتى فترة رئاسة ترامب نهب أموال الخليج وقام بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الي القدس واجبر دول عربية علي التطبيع مع دولة اسرائيل

 

وعلي دول الوطن العربي الا تنتظر خير من اي رئيس دولة امريكية قادم مهما أسرف في الوعود البراقة واقسم بالعهود فالشر قادم قادم والحل الوحيد لمواجهة هذه السياسة الاميركية الاستعمارية هو وحدة العرب وتماسكهم حيث لديهم من الإمكانات البشرية والاقتصادية والمالية والايمانية ان يكونوا قوة هائلة تقف امام العالم وليس أمام المخططات الأمريكية فقط فهل تحدث هذه الوحدة عن قريب ....؟.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد لطفي مسعد إبراهيم

حقا ما حك جلدك مثل ظفرك

العرب والمسلمون عامة يملكون من القدرات لا حصر لها ليكونوا قوة ترسم وتحدد مستقبلها وتبني حاضرها بما تملكه من وحدة اللغة والدين والجغرافيا والماضي العريق لهم لو أنهم استحضروا هذا الماضي وتخلوا عن مصالحهم الشخصية ووعوا حقيقة ايمانهم بالله الذي في مجمل توجهاته(وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) فياليتنا نفيق ونعي ما يجري حولنا ونتوحد ونتحد لحماية شعوبنا وثرواتنا وليكن لنا الثقل الدولي في اتخاذ قراراته داعين للسلام عن قوة لا عن ضعف مدافعين عن الحق والحقيقة ولسنا معتدين أبدا. هذا هو ديننا وهذا هو تاريخنا. ولتذهب كل الجماعات إلي الجحيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة