جد طفل لقى مصرعه على يد عاطل: سعدنا بحكم الإعدام.. وفتح علينا ذكريات مؤلمة

الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 01:00 ص
جد طفل لقى مصرعه على يد عاطل: سعدنا بحكم الإعدام.. وفتح علينا ذكريات مؤلمة جثة طفل - أرشيفية
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلمات تمتزج بالفرح والحزن تحدث بها الحاج شلبى غطاس جد الطفل وليد الذى قام عاطل بخنقه عقب فشله فى اغتصابه، بقرية ميت الكرماء التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام فى المتهم مرتكب الجريمة.

وقال شلبى غطاس لـ"اليوم السابع": "نحن سعدنا بخبر تنفيذ حكم الإعدام ولكن مع ذلك فتح جرح وليد مرة أخرى وتذكرنا أيام الجريمة، والأحداث الصعبة التى مرت علينا"، وقال: "إنه بعد انتشار خبر إعدام المجرم بدأ أهالى القرية فى التهنئة بتنفيذ الحكم، وإن المجرم نال جزاءه، فنحن انتظرنا 3 سنوات من أجل هذه اللحظة التى أعيد الحق وأخذ كل واحد جزاءه".

وأوضح: "ما زال الجرح يؤلمنا وهو يجعلنا نرفض عودة أسرة المجرم إلى منزلهم، خاصة أن المنزل مجاور لنا، الجدار ملاصق للجدار فلا نستطيع أن نرى قاتل ابننا أمام أعيننا طوال الوقت، وعلمنا أن شقيق المجرم يحاول عمل إجراءات لعودته مرة أخرى ولكن هذا سوف يسبب مشاكل مرة أخرى".

يذكر أنه نفذت مصلحة السجون حكم القصاص من القاتل "أ.ش.ع.ا"، الذى قام باستدراج الطفل إلى "بدروم" منزله، محاولاً هتك عرضه، وعندما حاول المجنى عليه الاستغاثة، قام الجانى بخنقه مستخدماً كيس بلاستيك وقطعة قماش، حتى لفظ أنفاسه، وأخفى جثته التى عثر عليها الأهالى بعد 3 أيام من البحث.

واستمر مع أسرته فى البحث عن الطفل، وأعربت الأسرة عن سعادتها لتنفيذ حكم الإعدام شنقا، فيما أشار جد الطفل إلى أن والدى الطفل عادا إلى مقر عملهما بالخارج منذ فترة، ولا يرغبان فى العودة مرة أخرى للقرية، بعد مرورهما بأزمة نفسية جراء الحادث، مضيفا أن أسرة القتيل تركت القرية منذ الحادث، ولا مجال لعودتهم مرة أخرى نظرا لأن منزلهم مقابل لمنزلنا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة