الأمم المتحدة تصف هجوم الحوثى على مدنيين غرب اليمن بالمروع وخرق واضح للقانون الدولى

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 11:41 م
الأمم المتحدة تصف هجوم الحوثى على مدنيين غرب اليمن بالمروع وخرق واضح للقانون الدولى ميلشيا الحوثى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصفت الأمم المتحدة المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) والتي راح ضحيتها 14 مدنياً بأنه "هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي".
 
ونقلت قناة "العربية" الفضائية مساء اليوم الإثنين، عن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن بالإنابة ألطاف موساني في بيان قوله إن:"هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر"، معبرا عن أحر التعازي لأسر أولئك الذين لقوا حتفهم، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
 
وأضاف: "يجب على أطراف النزاع إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح".
 
وأوضح المسؤول الأممي أن "ملايين اليمنيين عاشوا معاناة لا يمكن تصورها لما يقرب من ست سنوات نتيجة لهذا الصراع، وبينما ترتفع معدلات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، تلوح المجاعة في الأفق، ولا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص التمويل بشكل كبير".
 
وارتفع عدد ضحايا المجزرة الدامية التي ارتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في الدريهمي إلى 12 قتيلا بينهم 5 أطفال و4 نساء.
 
بدوره، دعا رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال اباهيجيت جوها إلى ضبط النفس ووقف التصعيد بسبب ما وصفها "الانتهاكات الخطيرة" لوقف إطلاق النار في الحديدة.
 
وقال جوها، في بيان صحفي، إن "التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال مقلقة بشكل خاص"، لكن دون الإشارة إلى مسؤولية الحوثيين في هذه المجزرة.
 
وأكد أن "الأوان قد حان لوقف إطلاق النار ووضع حد لدوامة التصعيد العسكري، التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض".
ولفت البيان إلى أن البعثة تواصلت بنحو استباقي مع طرفي النزاع في اليمن، وتبذل الجهود لضمان بيئة مؤاتيه لإحراز تقدم متجدد.
 
وحث رئيس البعثة الأممية طرفي النزاع إلى الوفاء بالتزاماتهما، وحل النزاعات من خلال آليات مشتركة مناسبة، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة