بمشاركة المستشارة مريم الكعبى..

سفارة الإمارات بالقاهرة تقيم مراسم الاحتفاء بيوم الشهيد

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 08:33 م
سفارة الإمارات بالقاهرة تقيم مراسم الاحتفاء بيوم الشهيد أعضاء البعثة الدبلوماسية بسفارة دولة الإمارات بالقاهرة يقفون دقيقة حداد على روح الشهيد
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت سفارة دولة الإمارات لدى القاهرة مراسم الاحتفاء يوم الشهيد، بمشاركة المستشارة مريم خليفة الكعبى القائم بأعمال السفير الإمارتى، حيث  تم الوقوف صمتاً ودعاءً لمدة دقيقة، وثم تم رفع العلم وعزف السلام الوطني، تذكيرا وترحماً على أرواح شهداء الوطن الأبرار بمناسبة يوم الشهيد وفخرا لوفاء ذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم للحفاظ على الوطن والمواطن.

ومن جانبه أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أن يوم الثلاثين من نوفمبر مناسبة وطنية لإعلاء قيم التضحية والفداء، وهو يوم فخر و زهو و عزة و شموخ.

 
وقال في كلمة وجهها عبر "مجلة درع الوطن" بمناسبة يوم الشهيد: " ستظل دماء شهدائنا أوسمة فخر تزدان بها صدورنا وصدور أبنائنا وأحفادنا، ومنارات تضيء الطريق ونحن نشارك في صنع الخمسين سنة المقبلة من مسيرة دولتنا الاتحادية، وسيظل أبناؤهم وذووهم أمانة في أعناقنا، يتعهدهم الوطن بالتقدير والحب، وتتولاهم الدولة بالعناية والرعاية.
 
وأضاف، أن الشهادة على مر الأزمان كانت وستظل هي ذروة الإقدام، وقمة التضحية وأرقى منازل الشرف، وأرفع درجات التعبير عن الولاء و الانتماء للوطن، وسنظل شعبا وقيادة نتذكر بالتقدير والعرفان أبناءنا الذين جادوا بالأرواح والدماء، في ميادين الحق والواجب وساحات الفداء دفاعا عن دولة الاتحاد، وصونا لسيادتها، وحماية لإنجازاتها، ولتظل راية الإمارات عالية خفاقة، ورمزا للقوة والعزة والمنعة.
 
احتفال الإمارات بيوم الشهيد
احتفال الإمارات بيوم الشهيد
 
و فيما يلى نص الكلمة : " إن يوم الثلاثين من نوفمبر هو مناسبة وطنية لإعلاء قيم التضحية والفداء، وهو يوم فخر وزهو وعزة وشموخ، فالشهادة، على مر الأزمان، كانت وستظل هي ذروة الإقدام، وقمة التضحية، وأرقى منازل الشرف، وأرفع درجات التعبير عن الولاء والانتماء للوطن، وسنظل، شعبا وقيادة، نتذكر بالتقدير والعرفان أبناءنا الذين جادوا بالأرواح والدماء، في ميادين الحق والواجب وساحات الفداء؛ دفاعا عن دولة الاتحاد، وصونا لسيادتها، وحماية لإنجازاتها، ولتظل راية الإمارات عالية خفاقة، ورمزا للقوة والعزة والمنعة.
 
ستظل دماء شهدائنا أوسمة فخر تزدان بها صدورنا وصدور أبنائنا وأحفادنا، ومنارات تضيء الطريق و نحن نشارك في صنع الخمسين سنة المقبلة من مسيرة دولتنا الاتحادية وسيظل أبناؤهم وذووهم أمانة في أعناقنا، يتعهدهم الوطن بالتقدير والحب، وتتولاهم الدولة بالعناية والرعاية.
 
أبنائي وبناتي، أدعوكم في هذا اليوم إلى رفع التحية، تقديرا وشكرا لجنود وضباط وقادة قواتنا المسلحة، وإلى جميع منتسبي أجهزتنا الأمنية، المرابطين في ميادين الشرف دفاعا عن تراب الوطن، وإعلاء لرايته، وإنفاذا لتعهداته، وتحية إلى أبناء الوطن وبناته، لاسيما العاملين منهم في ساحات العطاء وميادين الواجب الأمنية والإنسانية والصحية داخل الدولة وخارجها.
 
حفظ الله دولتنا وأدام أمنها وأمانها، وتغمد برحمته ومغفرته أرواح شهدائنا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة