أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

البدرى فى "خانة اليك" بسبب كهربا ورمضان صبحى

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما إن أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسام البدرى استقراره على العديد من الأسماء للانضمام إلى معسكر الفريق استعدادا مباراتى توجو فى تصفيات كأس الأمم الإفريقية يومىّ 14 و17 نوفمبر الجارى، إلا وخرجت أسهم الانتقادات الحادة ضده على "السوشيال ميديا"، وكالعادة تحول الجميع لنقاد رياضيين يحللون ويفتون حول الاختيارات وتوجيه اتهامات بالمجاملات وغيرها من هذا القبيل.

لماذا لم ينضم فلان ؟.. ولماذا ينضم علان؟.. وغيرها من الأسئلة تدور حاليا حول القائمة التى ينوى البدري الاعتماد عليها، فمثلاً نرى العديد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ينتقدون بشدة عدم اختيار محمود عبد المنعم "كهربا" وأحمد فتحى، بالإضافة إلى سيل من الهجوم بسبب ضم رمضان صبحى، بينما يتعجب بعض المتابعون عدم ضم ناصر ماهر العائد إلى القلعة الحمراء بعد تألقه مع سموحة فى الموسم الحالى.

رغم قناعتى الكاملة بأن الاختيارات لابد أن تكون مدروسة بعناية، إلا أن أختلف هنا مع الذين يهاجمون أى مدرب لأنه سواء اتفقت أو اختلفت مع اختياراته، وسواء أصاب أو جانبه الصواب فى قراراته فلا يجب أن نهاجمه بلغة العواطف والانتماءات، فهم من سيتحملون المسؤولية الكاملة عن أى إخفاق أو انجاز.

الأزمة الحقيقية هنا إذا صدقت الأقاويل المتناثرة حول أن البدرى قرر استبعاد كهربا بعد أزمته الأخيرة مع محمد فضل عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة خلال احتفال الأهلى بدرع الدورى، وعدم استدعاء أحمد فتحى لإفصاح المجال أمام منح شارة القيادة لمحمد صلاح نجمنا العالمى المحترف في ليفربول الإنجليزى، مع ضم رمضان صبحى كنوع من المجاملة لبيراميدز.

فى هذه الحالات فقط، يجب أن نشعر جميعا بالقلق بأن الأمور لا تسير في المسار الصحيح، ولابد أن يظهر البدرى بشكل واضح وصريح لحسم الموقف والتأكيد على حيثياته في قراراته الشائكة منعا للقيل والقال، خصوصا أنه دخل "خانة اليك"، والسكوت يعنى ضمنيا أن هناك أشياء تدار فى الخفاء.

ختاما.. يجب أن يكون هدفنا جميعاً حالياً هو دعم منتخبنا الوطنى ، والأهم أيضاً هو إبعاد اللاعبين عن الأجواء المشحونة داخل الوسط الكروي خلال الفترة الحالية من أجل ضمان استمرار السعى إلى استعادة الريادة بالقارة السمراء، وإعادة منتخبنا إلى سابق عهده ويصل إلى صدارة المنتخبات الأفريقية فى تصنيف الفيفا الشهرى، بالإضافة إلى وضع خارطة طريق لنا على الساحة العالمية بوجود تخطيط من أجل الصعود إلى كأس العالم  2022.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة