أساقفة إيطاليا: ويل لمن يتجاهل استهجان الوحشية المتغلغلة فى أوروبا

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 04:38 م
أساقفة إيطاليا: ويل لمن يتجاهل استهجان الوحشية المتغلغلة فى أوروبا حادث النمسا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد المشاركون بـ"تجنب اتخاذ العذر الدينى وسيلة لإفساد النسيج الاجتماعى بالعنف"، وأعربوا عن القلق من "عودة الوحشية التى تجتاح أوروبا بعد الهجمات الإرهابية التى طالت عدة مدن فى القارة، وذلك خلال افتتاح أعمال الجلسة الاستثنائية لمجلس الأساقفة الإيطاليين، الملتئمة عبر الفيديو.

وفى هذا السياق، قال نائب رئيس مجلس الأساقفة، المونسنيور ماريو ميينى، أن "نيس، ليون وفيينا عادت فى هذه الأيام لتعيش من جديد، دراما ضراوة وقسوة أولئك الذين يحاولون نسف أسس انتمائنا وإيماننا"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وحذّر ميينى، وهو رئيس أساقفة مدينة فييزولى التابعة لمحافظة فلورنسا (عاصمة مقاطعة توسكانا ـ وسط)، من "عودة الوحشية التى تنتشر فى بقية أنحاء أوروبا أيضًا، والتى لا يمكننا تجاهلها، لا كمجتمع كاثوليكى ولا كمواطنين فى دولة ديمقراطية".

وأشار الأسقف إلى أنه "لذلك، ندين بشدة ثقافة الكراهية والأصولية التى تستخدم الذريعة الدينية حجة لتنخر بالعنف نسيج المجتمع، وكذلك من خلال معاداة المسيحية والسامية".

وأردف "نحن على يقين من أن كراهية قلة لا ولن تبدد كنز التعاون الأخوى الثمين، لغالبية كبرى من الناس من مختلف الأديان، وكما يشهد لذلك كثير من الإخوة المسلمين الذين أصابهم ما حدث فى فرنسا والنمسا".

وخلص المونسنيور ميينى معربًا عن، "الألم ونبدى مشاعر القرب من ضحايا الهجمات، من عائلاتهم، الكهنة والمؤمنين، ومن الشعبين الفرنسى والنمساوي".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة