أكرم القصاص - علا الشافعي

نهائي القرن يكشف موسيمانى الذى لا نعرفه.. والزمالك يشرب من نفس الكأس

الأحد، 29 نوفمبر 2020 01:26 م
نهائي القرن يكشف موسيمانى الذى لا نعرفه.. والزمالك يشرب من نفس الكأس موسيماني المدير الفني للاهلي
كتب زياد داود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مباراة نهائى القرن بين الأهلى والزمالك العديد من التقلبات ففى البداية لم يقدر فيها الأهلي علي اختراق وسط ملعب الزمالك فلجأ للحل التقليدي بإرسال الكرات الطولية لمروان محسن علي أمل تهيئة الكره الثانية لأحد لاعبي وسط الاهلي وخصوصاً قفشه ثم ارسال التمريرات لحسين الشحات في ظهر إسلام جابر المُرتبك للغاية وهى لعبة تكررت لأكثر من مره بنجاح ولكن لم يُحسن الشحات استغلال تلك الفرص.
 
لعبة موسيماني الثانية والاخيرة في هذه المباراه كانت الهدف الأول فموسيماني درّب لاعبيه جيداً علي هذا التمركز في الركنيات الكل يندفع لمنطقة ال6 ياردات متخلصين من الرقابة وسط تعطيل من ياسر إبراهيم لمدافعي الزمالك .. مثالية التطبيق تمثّلت فى أنه حتى إذا مرّت الكره من السوليه فكان بانتظارها ثنائي آخر من الأهلي.
 
 
- ماذا حدث بعد ذلك؟ تراجع الأهلي وهو ما سنتطرق له لاحقاً .. هذا التراجع سمح للزمالك بالسيطرة طولاً وعرضاً علي المباراه .. كيف؟ في وجود بنشرقي علي الرواق الايسر أعطى باتشيكو تعليمات واضحة لشيكابالا بالتحرك في نفس الجانب مشكلاً زياده عددية على محمد هاني والشحات .. زيادة عددية كان حلها الوحيد هو ميل احد الثنائي حمدي فتحي او السوليه إلى هذا الطرف.. ومن هنا خلق باتشيكو زياده عددية في العمق حيث ان طارق حامد وساسي وبمعاونه من زيزو الذين كان يدخلون للعمق وجدوا أنفسهم أمام لاعب وسط واحد فقط من الأهلي .. لذلك لاحظنا ايضاً ان الزمالك حصَّل علي فرص كثيره للتصويب من علي حدود المنطقه بلا أى مضايقة.
 
- اما موسيماني وعلي غير العادة فلجأ الي خيار غريب عليه شخصياً بالتراجع بعد الهدف الأول، فوسط الأهلي كان في حاله يُرثي لها والهجوم كان في اسوأ أحواله .. ولكن موسيماني عوّدنا دائماً علي محاولة السيطره علي الملعب وعدم إعطاء الفرصة لخصمه لتقديم خطوطه كما شاهدنا في مباراتي الوداد علي سبيل المثال حتي عندما كان متقدماً في النتيجة.
 
توهان موسيماني استمر علي مستوي التغييرات .. فالشحات أصبح خارج المباراه تماماً بعد فرصته الضائعة.. ومروان محسن كان سلبياً للغاية.. ومع ذلك لم يفكر في التغيير سوى عند اصابة أجاى وترك الشحات ومروان في الملعب مع أن كهربا وبادچي كان من المستحيل أن يظهرا بنفس السوء.
 
يجب الإشادة بشيكابالا .. الرجل الذي أخرج كل ما في جعبته من أجل هذه المباراه .. كان المُحرك الرئيسي لهجمات الزمالك قبل خروجه .. وكلّل مجهوده بلقطة أقل ما يُقال عنها أنها لوحه فنيّة .. وهنا نطرح التساؤل لباتشيكو .. مع العلم بعدم قدرة شيكابالا علي إكمال 90 دقيقه .. ألم يكن الأفضل هو الاحتفاظ به علي دكة البدلاء من اجل آخر نصف ساعة في المباراه عندما يصيب الإنهاك لاعبي الاهلي وانتظار مثل تلك اللوحه الفنيّة ولكن في الوقت القاتل من المباراة عندما لا يمتلك الاهلي فرصة للتعويض؟
 
اعتدنا في انتصارات الزمالك الأخيرة في الديربي أن الأهلي كان دائماً المُبادر والأكثر خطورة بينما لعب الزمالك على أخطاء الاهلي وأجاد استغلالها.. ولكن اليوم وبينما كانت المباراة تسير في اتجاه القلعة البيضاء ظهر محمد مجدي قفشه بتسديدة لا تقل روعة عن تسديده شيكابالا في لقطة تُذكرنا كثيراً بهدفه في الوداد او هدفه مع المنتخب امام توجو واستغلاله الممتاز لأخطاء المدافعين والكرات الثانية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة