تركيا فى الحضيض بسبب سياسات الخليفة المزعوم.. أردوغان يعد شعبه بوعود وهمية.. تقرير اتحاد العمال يكشف ارتفاع نسب الفقر والجوع فى البلاد والحد الأدنى للإنفاق يقفز ١.٣٩%.. وإعلامى يصف وعود أردوغان بالفقاعة

الأحد، 29 نوفمبر 2020 04:00 ص
تركيا فى الحضيض بسبب سياسات الخليفة المزعوم.. أردوغان يعد شعبه بوعود وهمية.. تقرير اتحاد العمال يكشف ارتفاع نسب الفقر والجوع فى البلاد والحد الأدنى للإنفاق يقفز ١.٣٩%.. وإعلامى يصف وعود أردوغان بالفقاعة تركيا فى الحضيض بسبب أردوغان
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تواصلت الأزمة الاقتصادية فى تركيا، حيث كشف اتحاد نقابات العمال التركية، عن ارتفاع حد الجوع وحد الفقر في تركيا، خلال تقريره الشهري الأخير، الهادف للكشف عن سبل عيش الموظفين وتحديد آثار تغيرات الأسعار في الضروريات الأساسية على ميزانية الأسرة. 
 
ووفقًا للتقرير، فقد تم تحديد حد الجوع، الذي يشير إلى مقدار الإنفاق على الطعام الذي يجب أن تنفقه أسرة مكونة من أربعة أفراد من أجل الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن وكاف، على أنه 2517 ليرة تركية هذا الشهر.
 
أما حد الفقر، فوصل إلى 8 آلاف و 198 ليرة، وهو المبلغ الإجمالي للمصروفات المطلوبة للمأكل والملبس والمسكن والمواصلات والتعليم والصحة وما شابه ذلك. تم حساب "تكلفة المعيشة" للموظف الأعزب بواقع 3 آلاف و 73 ليرة فى الشهر.
 
وأشار التقرير إلى ارتفاع الحد الأدنى من الإنفاق على الطعام لأسرة من أربعة أفراد تعيش في أنقرة بنسبة 1.39 في المائة مقارنة بالشهر السابق، تم حساب متوسط ​​معدل الزيادة السنوية للأسعار بنسبة 15.47٪، وفى الوقت الذى ظل فيه سعر الحليب على حاله مقارنة بالشهر الماضى، اختلفت المنافسة والتنوع في منتجات الجبن حسب الأسواق، لم تتغير أسعار اللحوم المفرومة والمكعبات مع ذلك، ارتفع سعر الدجاج بنسبة 13.90٪ مقارنة بالشهر الماضى.
 
فى الوقت نفسه شكك الصحفي التركى إمره كونجار، في التنفيذ الفعلي لما أعلنه الرئيس رجب أردوغان من إصلاحات في القانون والاقتصاد، وصف تصريحات أردوغان بأنه "مجرد فقاعة" هواء.
 
 
وأوضح كونجار، أن ما يثبت ذلك هو استقالة بولنت أرينتش، مستشار الرئيس أردوغان وأحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، بعد أن دعا للإفراج عن صلاح الدين دميرتاش وعثمان كافالا، وهي التصريحات التى ازعجت الرئيس أردوغان كثيرًا.
 
كونجار قال في مقال بصحيفة "جمهورييت" التركية: كان ينظر الناس إلى كلمات أرينتش، وهو صديق قديم جدًا لأردوغان وعضو في المجلس الاستشاري الأعلى الرئاسي، على أنها انعكاس لبرنامج أردوغان الإصلاحي في الاقتصاد والقانون.
 
ولكن جاء بيان مسموم من أردوغان، قال فيه: "نرى أن نيران فتنة جديدة بدأت، لا يمكن ربط التصريحات الشخصية لأي شخص بالرئيس أو حكومتنا أو حزبنا، لا يمكن أبدًا أن تنتظروا مني ومن زملائي في الحزب الدفاع عن مرتكبي مجزرة كوباني والذين تسببوا في مقتل ياسين بورو، كما لا يمكننا أبدًا أن نكون مع عثما كافالا ومع أولئك الذين مولوا أحداث جيزي باركي في إسطنبول في 2013.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة