كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن وحدة حرب المعلومات النخبوية بالجيش البريطانية سيتم نشرها للتعامل مع الدعاية المناهضة للقاح كورونا قبل البدء فى توزيعه خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت وثائق نشرتها التايمز أن الجنود يراقبون بالفعل الفضاء السيبرانى بحثا عن المحتوى المتعلق بكوفيد 19 لإيجاد الكيفية التي يتم بها استهداف المواطنين البريطانيين على الإنترنت. ويأتى هذا فى ظل زيادة فى الاحتجاجات المناهضة للإغلاق وللقاح فى بريطانيا فى الوقت الذى أشارت الدراسات على أن ثلاثة لقاحات محتملة لفيروس كورونا بلغت نسبة كفاءتها 90%.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الوحدة المتخصصة فى الثقافة بوزارة الدفاع والتي تم إطلاقها فى عام 2010 بأفغانستان، مرتبطة بالفرقة 77 بالجيش البريطانى والتي عادة ما تعمل مع فرق العمليات النفسية.
وسيبدأ الفريق فى توظيف جنود الاحتياط والمتخصصين للمساعدة فى مهمته الضخمة حيث تستعد البلاد للتطعيم الشامل فى أقرب وقت فى الشهر المقبل.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أمس السبت أن من المقرر أن تعتمد بريطانيا خلال أيام اللقاح المضاد لكوفيد-19، والذي طورته شركتا بيونتك وفايزر، وأن عمليات التسليم ستبدأ في غضون ساعات من إصدار الإذن بذلك.
وفى وقت سابق، عين بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا ناظم الزهاوي وزيرا مسؤولا عن توزيع لقاح كوفيد-19 في إشارة إلى أن الحكومة تستعد لبرنامج تطعيم شامل. ويشغل الزهاوي، وهو من أصل عراقي، منصب وزير الدولة للأعمال.
