البحرين تعقد فعالية المشى المجتمعى الافتراضى تحت شعار "الممرضون يصنعون الفارق"

الأحد، 29 نوفمبر 2020 02:21 م
البحرين تعقد فعالية المشى المجتمعى الافتراضى تحت شعار "الممرضون يصنعون الفارق" البحرين تعقد فعالية المشي المجتمعي الافتراضي
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت رعاية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية،  نظمت جمعية السكري البحرينية مبادرة المشي المجتمعي الافتراضي اون لاين بمشاركة وزارة الصحة وشركة نفط البحرين «بابكو» وعدد من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الأفراد بحسب صحيفة الأيام البحرينية.

 

وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها في مملكة البحرين التي يمكن من خلالها لأي شخص المشاركة في هذه الفعالية الصحية الهادفة،  سواءً كان داخل مملكة البحرين أو خارجها من خلال الانضمام لرابط تطبيق زووم،  سواءً كان في الأماكن العامة مشيًا أو على دراجة هوائية بمعدل خمسة أشخاص مع بعض كحد أقصى مع أهمية الالتزام بالتباعد ولبس الكمام أثناء المشي وتعقيم الأيدي باستمرار،  كما يمكن للجميع المشاركة في هذه المبادرة المجتمعية الافتراضية حتى من المنزل على جهاز المشي أو الدراجة الثابتة،  وذلك سعيًا نحو جعل رياضة المشي رياضة الجميع في آن واحد.

 

وبهذه المناسبة،  قال رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن مملكة البحرين تُشارك دول العالم والمنظمات الصحية العالمية الاحتفال باليوم العالمي للسكري؛ والذي يُصادف 14 نوفمبر تحت شعار «الممرضون يصنعون الفارق»،  مؤكدًا اهتمام مملكة البحرين بالاحتفال باليوم العالمي للسكري وزيادة وعي المجتمع حول هذا المرض لوقايتهم من الإصابة به ومساعدة المصابين في الحد من مضاعفاته الخطيرة،  مشيرًا إلى أنه قد تم اختيار شعار يوم السكري العالمي لهذا العام «الممرضون يصنعون الفارق»،  حيث أن للمرضين دورًا كبيرًا وفاعلًا وملحوظًا في الاهتمام بمرضى السكري من خلال توعيتهم وتثقيفهم وتقديم كل الدعم اللازم لهم.

 

وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية أن مملكة البحرين تولي اهتماما كبيرًا بقضية الأمراض المزمنة غير السارية،  بما فيها داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيرًا بالغًا على صحة الأفراد والمجتمعات،  وما يترتب عليها من عواقب ضخمة في القطاعين الصحي والتنموى،  لافتًا إلى أن نسبة الإصابة بداء السكري في مملكة البحرين تصل إلى 15 في المائة من السكان البالغين.

 

كما تطّرق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى دور جمعية السكري البحرينية في دعم المصابين بمرض السكري وتوعيتهم بكيفية الوقاية من مضاعفاته الخطيرة،  مشيرًا إلى أن الجمعية تنظم العديد من الفعاليات التوعوية الصحية والبرامج التفاعلية التعليمية الهادفة والممتعة حول مرض السكري.

 

من جانبها،  قالت وزيرة الصحة البحرينية فائقة بنت سعيد الصالح إن العالم يشهد تزايدًا مضطردًا في معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية ومن بينها مرض السكرى،  مشيرة إلى أنه في مملكة البحرين أشار المسح الصحي الوطني إلى أن حوالي 15% من المشمولين بالمسح مصابين بمرض السكري.

 

وبينت الوزيرة الصالح إلى أن وزارة الصحة البحرينية،  تحرص على تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وفعّالة لمرضى السكرى،  وذلك من خلال عيادات السكري التخصصية في المراكز الصحية  لافتةً إلى أن الأمراض المزمنة غير السارية مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان تشترك في عوامل اختطار يمكن الوقاية منها ومن أهمها النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني والتدخين.

 

الجدير بالذكر أن المشي يُعتبر من التمارين منخفضة الشدّة مقارنةً بالتمارين الأخرى كالجرى،  لذا يُنصح بالمشي لفتراتٍ طويلة،  أو الدمج بينه وبين الجري للحصول على الفائدة،  وقد أشارت احدى الدراسات أن المشي بشكلٍ منتظم مدّة ساعة أو أكثر قلّل من مُعدّل الوفيات بين كبار السن. كما أن المشي وفق الدراسات العلميّة يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثانى،  ويقلل مستويات السكر في الدم،  ويخفف آلام المفاصل في منطقة الظهر والركبة،  ويُعزز المناعة وصحة العظام وغيرها من الفوائد الصحية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة