ألمانيا تستعد لاختبار قطارات الهيدروجين الصديقة للبيئة

السبت، 28 نوفمبر 2020 11:00 م
ألمانيا تستعد لاختبار قطارات الهيدروجين الصديقة للبيئة قطار حديث- أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركة سيمنس وشركة القطارات الألمانية دويتشه بان عن خطتهما لاختبار قطار يعمل بالهيدروجين لتحيل الشركة لاحقًا نحو 1300 قطار ديزل إلى التقاعد، إذ يصل مجال هذه القطارات الحديثة الصديقة للبيئة إلى نحو 600 كيلومترًا. وصرحت الشركتان في بيان مشترك أن اختبارات القطار ستبدأ مع بداية عام 2024 وستستمر إلى نهايته.

ووفقا لما ذكره موقع مرصد المستقبل الإماراتى، تصل سرعة القطار المؤلف من عربيتين إلى 160 كيلومترًا في الساعة ويحتاج إلى 15 دقيقة لشحنه كاملًا.

يصل قطار ميريو بلس إتش بين ثلاث مدن في ولاية بادن-فورتمبيرغ، ليغني عن إطلاق نحو 330 طنًا من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا. إذ قال مايكل بيتر المدير التنفيذي لشركة سيمنس "محركات الهيدروجين متطورة وعديمة الانبعاثات، فتسهم في تقليل البصمة الكربونية للنقل عبر السكك الحديدية وتمثل عاملًا مهمًا في تحقيق أهدافنا المناخية."

تشغل دويتشه بان نحو 1300 قطار ديزل في شبكات السكك المحلية. تصل نسبة السكك غير الكهربائية إلى نحو 40% من شبكة القطارات، أي ما يعادل 33 ألف كيلومترًا. تعتزم الشركة التخلص من جميع قطارات الديزل بحلول عام 2050.

ميريو قطار مؤلف من عربتين ويعمل ببطارية وخلايا وقود تحول الهيدروجين والأكسجين إلى كهرباء، ويصل مداه إلى 600 كيلومتر، لكن سيمنس تعتزم تطوير قطار آخر بثلاث عربات بمدى يصل إلى ألف كيلومتر. وقال فينفريد هيرمان وزير النقل في ولاية بادن-فورتمبيرغ في بيان صحافي «لا يهم إن كان القطار يعمل بالكهرباء أو بالهيدروجين ما دام أنه يعتمد على مصادر طاقة متجددة. تسعى دولتنا إلى ريادة النقل الحديث والمستدام عبر السكك الحديدية".

بات الهيدروجين مصدرًا واعدًا للطاقة لشبكات نقل السكك الحديدية. إذ اختبرت شركة ألستوم الفرنسية قطار هيدروجين في شمال ألمانيا بين العامين 2018 و2020، ثم وسعت خدماتها لتصل إلى النمسا. رفضت السلطات الأوروبية المشرعة مقترح الاستحواذ على ألستوم الذي قدمته سيمنس بحجة أنه يؤثر على المنافسة في تطوير أنظمة السكك الحديدية والقطارات عالية السرعة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة