أكرم القصاص - علا الشافعي

113 عاما على ميلاد ألبرتو مورافيا.. أزماته مع المرض والفاشية

السبت، 28 نوفمبر 2020 02:00 ص
113 عاما على ميلاد ألبرتو مورافيا.. أزماته مع المرض والفاشية ألبرتو مورافيا
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب العالمى ألبرتو مروافيا، الذى ولد فى  يوم 28 نوفمبر من عام 1907، فكان ألبرتو مورافيا طفلا مريضا، وبسبب معاناته من مرض السل فى العظم، بقى طريحَ الفراش لمدة خمس سنوات، لذلك لم يتمكن من إنهاء التعليم التقليدى، بدلًا من ذلك، أمضى ثلاث سنوات فى المنزل والعامين المتبقيين فى مصحة.
 
 
وكان ألبرتو مورافيا فى طفولته قارئًا شرهًا، ومن بعض مؤلفيه المفضلين جيوشو كاردوتشى ودوستويفسكى وبوكاتشيو وجويس وغولدونى وشكسبير وأريوستو وموليير وغوغول ومالارمو، وكان أيضًا على دراية باللغة الفرنسية ودرس اللغتين الإنجليزية والألمانية، ويمكنه كتابة قصائد باللغتين.
 
وبعد مغادرة المصحة في عام 1925، انتقل إلى بريسانون، وفي عام 1927بدأ مسيرته المهنية فى  الصحافة مع مجلة "900"، ونشر فيها العديد من قصصه القصيرة.
 
في عام 1930، تعاون مع صحيفة "لا ستامبا"، وفى عام 1933، بدأ النشر في مجلة المراجعة الأدبية، وفي عام 1935، ذهب إلى الولايات المتحدة لتقديم محاضراتٍ عن الأدب الإيطالي.
 
في عام 1937، أصدر عمله "The Cheat"، ولتجنب الرقابة الفاشية، ناقش في كتابه الأنواع السريالية وجادل في ذلك. بعد أن استولى الفاشيون على الطبعة الثانية من "La Mascherata"، اضطر في عام 1941، للكتابة تحت اسم مستعار.
 
في عام 1941، منع النظام الفاشي كتاباته التي تحمل عنوان "Two Adolescents" من النشر. التجأ إلى مدينة فوندي، التي تقع على حدود كيوكياريا بعد الهدنة في عام 1943، وعاد إلى روما في شهر مايو عام 1944. بعد عودته، تعاون مع كورادو ألفارو وكتب لصحفٍ مثل "II موندو" و "II كوريير ديلا سيرا".
 
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، أصبحت أعماله أكثر شعبيةً،  فاز بجائزة بريميوستريجا وفي عام 1952.أصبحت كتبه ذات شعبيةٍ في جميع أنحاء العالم، كما أنها بدأت تُترجم إلى العديد من اللغات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة