عمدة نابولى يتذكر مارادونا: لا أحد مثّل روح مدينتنا مثله

الخميس، 26 نوفمبر 2020 01:04 م
عمدة نابولى يتذكر مارادونا: لا أحد مثّل روح  مدينتنا مثله مارادونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس بلدية نابولى الإيطالية، لويجى دى ماجيستريس، إنه لا أحد مثّل روح نابولى كـ مارادونا، مضيفا إنه ما يزال يتذكر أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، الذى وافته المنية أمس عن عمر يناهز الـ60 عامًا.

وأضاف "أتذكر أنه كان عام 1984 وكنت بمخيم فى سن الـ17 فى سردينيا مع زملائى فى الفصل وفي وكانت تتصدر صفحات الصحف الرياضية العناوين الرئيسية التى تقول "مارادونا فى فريق نابولي" وقد بدا ذلك حلما بالفعل، ثم "العرض الذى أقيم فى الملعب مع 80 ألف شخص لتقديم لاعب، وهناك فهمنا جميعا أنه يمثل روح نابولى بشكل لا مثيل له".

وذكر العمدة أنه "كان كذلك لأنه حمل نابولى إلى ما كان يبدو مستحيلا أن تحصل عليه أبدًا"، حيث "تغلب على الفرق الكبيرة، والشيء المثير للفضول الى حد ما، هو إعطاء مكانة كبيرة لأناس من خلال الكرة، وهذا ما فعله مارادونا، لقد تجاوز الأجيال ووحد الجميع". واختتم بالقول "أعتقد أنه لا يوجد شخص آخر قادر على توحيد الجميع بهذا الشكل وبدون شجار"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وكان وزير الرياضة الإيطالى فينتشينتسو سبادافورا، قال إن وفاة نجم كرة القدم الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا "خبر فظيع".

وكتب الوزير والقيادى فى حركة خمس نجوم، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن مارادونا "كان أكثر من بطل، كان عبقرى كرة قدم، بطل مطلق"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وخلص سبادافورا إلى القول، إن "مارادونا مثل أحلام وآمال أهل مدينتى فى موسم لا يتكرر، لذا فإن نابولى ستبكيه هذه الليلة".

وقد توفى أسطورة كرة القدم الأرجنتينية مارادونا، عن عمر يناهز الـ60 عاما، بعد إصابته بسكتة قلبية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أرجنتينية محلية الأربعاء، بعد أن تدهورت حالته الصحية فى الأسابيع الأخيرة، وتم إدخاله المستشفى فى الأرجنتين قبل 3 أسابيع، إلا أنه تعافى قليلا وظهر أمام عدسات الصحفيين للحظات.

وقد خضع مارادونا لجراحة فى المخ مطلع نوفمبر الجارى، لعلاج تكتل دموي، إلا أنه عانى على ما يبدو من مضاعفات صحية جراء العملية الجراحية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة